لماذا غصن الزيتون رمز للسلام؟. متى بدء هذا التقليد!.
لماذا غصن الزيتون رمز للسلام؟. متى بدء هذا التقليد!.
غصن الزيتون يُعتبر رمزًا عالميًا للسلام، ويرجع هذا الرمز إلى جذور تاريخية وثقافية قديمة، تعود إلى عدة حضارات. إليك الأسباب ومتى بدأ هذا التقليد:
🕊️ لماذا غصن الزيتون رمز للسلام؟
1. الإغريق القدماء:
في الحضارة الإغريقية، كانت شجرة الزيتون مقدسة وترمز إلى الحكمة والسلام.
تقول الأساطير أن الإلهة "أثينا" زرعت أول شجرة زيتون كهدية للمدينة (أثينا)، وكانت هديتها رمزًا للحكمة والاستقرار والازدهار.
2. الكتاب المقدس:
في قصة النبي نوح عليه السلام، أرسَل حمامةً أثناء الطوفان فعادت إليه بغصن زيتون في فمها، مما دلَّ على انحسار المياه وعودة الحياة، فصار رمزًا للأمل والسلام.
هذه القصة أثرت كثيرًا في الثقافة اليهودية والمسيحية.
3. الرومان واليونان:
استخدموا غصن الزيتون كعلامة "للاستسلام" أو "طلب السلام". كان الجنود يرفعونه للإشارة إلى رغبتهم بوقف القتال.
4. في الثقافة الحديثة:
استخدمته الأمم المتحدة في شعارها، حيث يحيط غصنا زيتون بكوكب الأرض، تأكيدًا على هدف المنظمة في الحفاظ على السلم العالمي.
📅 متى بدأ هذا التقليد؟
يمكن إرجاع أقدم استخدام رمزي لغصن الزيتون للسلام إلى حوالي 1000 سنة قبل الميلاد، في الحضارة الإغريقية القديمة.
أما الانتشار الواسع للرمز عالميًا فقد بدأ بقوة بعد الحرب العالمية الثانية، خصوصًا مع تأسيس الأمم المتحدة سنة 1945.
خلاصة:
غصن الزيتون رمز للسلام لأنه يعبر عن الحياة، الأمل، الاستقرار، ونهاية النزاعات. بدأ استخدامه في الحضارات القديمة، ثم ترسّخ مع الديانات والرموز الدولية الحديثة.

ليست هناك تعليقات: