اليقطين (القرع أو الدباء) ما له وما عليه.

اليقطين (القرع أو الدباء) ما له وما عليه. 

اليقطين (القرع أو الدباء) هو من الخضروات المفيدة التي تنتمي إلى فصيلة القرعيات، وله استخدامات متعددة غذائية وعلاجية، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم، مما يعكس قيمته. إليك ما له وما عليه من فوائد وأضرار محتملة:

✅ ما له (الفوائد):

1. غني بالفيتامينات والمعادن

يحتوي على فيتامين A (من البيتاكاروتين)، C، E، ومجموعة فيتامينات B، إضافة إلى المغنيسيوم، الحديد، والبوتاسيوم.

2. مفيد لصحة القلب

بفضل احتوائه على الألياف ومضادات الأكسدة، يساعد في خفض الكولسترول وضغط الدم.

3. يعزز مناعة الجسم

البيتاكاروتين وفيتامين C يساهمان في تقوية جهاز المناعة.

4. يساعد في خفض الوزن

منخفض السعرات الحرارية، ويحتوي على نسبة عالية من الماء والألياف مما يزيد الإحساس بالشبع.

5. مفيد لصحة العين

لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين A والكاروتينات.

6. يدعم صحة الجهاز الهضمي

بسبب الألياف التي تنظم حركة الأمعاء.

7. يقلل الالتهابات

بفضل مضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات.

8. مفيد للبشرة والشعر

فيتامين A وC يحفزان إنتاج الكولاجين ويحافظان على نضارة البشرة.

9. بذور اليقطين

غنية بالزنك والمغنيسيوم، مفيدة للبروستاتا، وتحسن المزاج والنوم.

❌ ما عليه (الاحتياطات والمساوئ):

1. قد يسبب الحساسية

لدى بعض الأشخاص، خاصة عند ملامسة الجلد أو تناوله بكميات كبيرة.

2. خفض ضغط الدم بشكل مفرط

لاحتوائه على البوتاسيوم، لذا يجب الحذر لمن يعانون من انخفاض الضغط أو يتناولون أدوية لضغط الدم.

3. ارتفاع نسبة فيتامين A

الإفراط في تناول البيتاكاروتين قد يؤدي إلى تراكمه وتحول لون الجلد إلى الأصفر أو البرتقالي.

4. مدر للبول

قد لا يناسب من يعاني من مشاكل في الكلى دون استشارة طبية.

5. محتواه العالي من الألياف

قد يسبب انتفاخات أو غازات لبعض الأشخاص عند تناوله بكميات كبيرة فجأة.

اليقطين مفيد جداً إذا أُكل باعتدال، ويمكن إدخاله في النظام الغذائي بطرق متعددة (حساء، مطبوخ، عصير، بذور)، لكن من الأفضل الحذر في حال وجود حالات طبية خاصة كضغط الدم المنخفض أو أمراض الكلى.