نوع تمر نادر عراقي صنف الدجواني
نوع تمر نادر عراقي صنف الدجواني
صنف التمر الدجواني (أو يُنطق أحيانًا "الذيكواني" في بعض المناطق) هو نوع نادر من التمور العراقية، ويُعتبر من الأصناف المحلية القديمة التي ما زالت موجودة في بعض بساتين العراق، خصوصًا في مناطق الجنوب والفرات الأوسط.
أبرز صفاته:
اللون: بني داكن أو مائل إلى السواد عند النضج.
الطعم: حلو معتدل، وقريب من طعم تمر "البرحي" لكنه أقل سكريّة.
الحجم: متوسط إلى كبير، ويميل إلى الاستطالة.
القوام: رطب أو نصف جاف حسب توقيت الجني.
الاستعمال: يؤكل طازجًا (رطبًا) أو يُجفف لخزن أطول.
مناطق الانتشار:
يوجد بكميات قليلة في بعض بساتين محافظة ذي قار، ميسان، والبصرة.
يتم الحفاظ عليه من قبل بعض الفلاحين كهُوية تراثية أو لاستخدامات خاصة.
ملاحظات:
الإنتاجية قليلة مقارنةً بالأصناف التجارية الحديثة مثل الزهدي أو البرحي، ولذلك يعتبر نادرًا في الأسواق.
بعض الناس يخلط بينه وبين أصناف مثل "الخستاوي" أو "الخضراوي" بسبب التشابه في الشكل أو الطعم، لكن لكل منها صفاته الخاصة.
🌴 صنف تمر الدجواني (الذيكواني) - Degwani Date Palm
📌 الوصف العام:
تمر الدجواني أو كما يُنطق محليًا في بعض المناطق بـ"الذيكواني" هو صنف تراثي نادر من التمور العراقية، يُعرف بجودته وطعمه الخاص. لا يُنتج بكميات تجارية كبيرة حاليًا، بل يحتفظ به بعض الفلاحين كجزء من الإرث الزراعي.
✅ الصفات المميزة للتمر:
الخاصية التفاصيل
اللون بني داكن إلى أسود عند التمر (الرطب)
الطعم حلو معتدل – ليس شديد السكر
الحجم متوسط إلى كبير، مستطيل الشكل
القوام نصف جاف إلى رطب
النواة متوسطة الحجم، غير ملتصقة كثيرًا باللب
وقت النضج في أواخر الصيف – من أواخر آب حتى منتصف أيلول
📍 أماكن زراعته في العراق:
محافظة ذي قار: لا تزال بعض النخيل موجودة في المناطق الريفية والبساتين القديمة.
محافظة ميسان: خاصة في القرى القريبة من نهر دجلة.
البصرة (جنوبًا): يوجد بعض النخيل في المناطق المهملة أو البساتين القديمة.
النجف والديوانية: بشكل نادر.
> 💡 ملاحظة: قلّت زراعة هذا الصنف بسبب توجه المزارعين نحو الأصناف التجارية الأكثر إنتاجًا وربحًا مثل البرحي والزهدي، لكن لا يزال البعض يحتفظ به لجودته أو لاستخدامه المحلي.
🌱 طريقة زراعة نخيل الدجواني:
1. الإكثار:
يتم التكاثر عادة بالفسائل (الفسايل) التي تُفصل عن النخلة الأم.
يجب أن تكون الفسيلة بعمر 3-5 سنوات على الأقل، وبها جذور واضحة.
2. التربة المناسبة:
تنجح زراعته في التربة الطينية الخفيفة أو الطينية الرملية ذات التصريف الجيد.
يفضل زراعتها في مناطق قريبة من مصادر مياه دائمة.
3. الري:
يحتاج إلى ري منتظم، خاصة في أول 3 سنوات من الزراعة.
بعد التأسيس، يُروى كل 7 إلى 14 يومًا بحسب حرارة الجو ونوع التربة.
4. التسميد:
يُسمّد بالسماد البلدي المخمر شتاءً.
إضافة أسمدة فسفورية وبوتاسية قبل التزهير، وأسمدة نيتروجينية بعد عقد الثمار.
5. العناية:
التكريب سنويًا (تنظيف السعف اليابس).
التلقيح يتم يدويًا في الربيع باستخدام طلع ذكر من نخيل مناسب.
مقاومة آفات النخيل مثل سوسة النخيل الحمراء أو الحميرة.
🌾 الإنتاج:
يبدأ الإنتاج الجيد بعد عمر 6-7 سنوات.
إنتاج النخلة الواحدة يصل إلى 40 – 80 كغ حسب العناية والعمر.

ليست هناك تعليقات: