لماذا شجرة التين تفرز مادة بيضاء صمغية عند كسر اغصانها او قطع احدى اوراقها؟!.
لماذا شجرة التين تفرز مادة بيضاء صمغية عند كسر اغصانها او قطع احدى اوراقها؟!.
شجرة التين تفرز مادة بيضاء صمغية تُعرف بـ اللبن أو العصارة اللبنية (Latex) عند كسر أغصانها أو قطع أوراقها، وذلك لأسباب طبيعية ودفاعية، وأهمها:
✅ الأسباب الرئيسية لإفراز المادة البيضاء:
1. حماية من الآفات والحشرات:
هذه العصارة تحتوي على مركبات كيميائية (مثل الإنزيمات والبروتينات) تعمل على ردع الحشرات أو سد الجروح فورًا، مما يمنع دخول البكتيريا والفطريات.
2. التئام الجروح بسرعة:
تشكل هذه المادة طبقة عازلة تغطي منطقة القطع، وتساعد الشجرة على التئام الجرح وتقليل فقدان الرطوبة.
3. خاصية طبيعية في عائلة التينيات:
شجرة التين تنتمي لعائلة نباتية (Moraceae) تشتهر بإفراز اللبن النباتي، مثل التين، والدلب (الجلد)، وبعض أنواع التوت.
4. احتواء المادة على أنزيم "فيكِين" (Ficin):
هذا إنزيم يساعد في الدفاع الطبيعي للشجرة، وله قدرة على تحليل البروتينات، وقد يستخدم في بعض التطبيقات الطبية والغذائية.
---
⚠️ ملاحظات:
هذه المادة قد تسبب حساسية أو تهيجًا للجلد أو العين لدى بعض الأشخاص، لذلك يُفضل لبس القفازات عند تقليم التين.
في بعض الثقافات، يُستخدم "لبن التين" في الطب الشعبي لعلاج الثآليل أو بعض الأمراض الجلدية، ولكن يجب الحذر لأنه قد يكون مهيجًا.
فوائدها
إليك أهم الفوائد والاستخدامات للمادة البيضاء التي تفرزها شجرة التين (لبن التين):
✅ الفوائد والاستخدامات التقليدية والطبية للبن التين:
1. علاج الثآليل الجلدية (الدمامل الصغيرة)
- يُستخدم اللبن موضعيًا على الثآليل الجلدية، لأنه يحتوي على إنزيمات (مثل فيكين Ficin) تحلل الخلايا الجلدية الميتة، مما يساعد على التخلص من الثؤلول.
- ⚠️ يجب الحذر من وضعه على الجلد السليم لأنه قد يسبب تهيجًا أو التهابات.
2. خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات
- يحتوي على مركبات طبيعية لها قدرة على قتل البكتيريا والفطريات، وقد استخدم في الطب الشعبي لتنظيف الجروح أو وقف العدوى.
3. تحفيز تقشير الجلد الميت
- اللبن غني بإنزيمات تساعد في تفكيك البروتينات، لذا استُخدم أحيانًا كمقشر طبيعي موضعي – خاصة على الكعب أو الكالو (الجلد السميك).
4. تسكين ألم الأسنان مؤقتًا (في الطب الشعبي)
- في بعض المناطق الريفية، يتم وضع نقطة صغيرة جدًا على موضع الألم في السن، لكن هذا غير مثبت علميًا وقد يكون مهيجًا للثة، لذلك لا يُنصح به طبيًا.
5. في الطب النباتي والتقليدي
- استخدمه القدماء كمضاد للسمّيات أو لدغات الحشرات (بشكل محدود جدًا)، ولكن استخدامه بهذه الطريقة غير شائع اليوم.
⚠️ تحذيرات مهمة:
- المادة البيضاء ليست آمنة تمامًا؛ يجب عدم شربها أو وضعها على الجروح المفتوحة.
- قد تسبب تهيج الجلد أو تحسس العين، خصوصًا لدى الأشخاص ذوي البشرة الحساسة.
- في حالة لمسها، يُنصح بغسل اليدين جيدًا بالماء والصابون.

ليست هناك تعليقات: