هل يمكن التحكم بلون وحجم ثمار الفاكهة المنتجة اثناء الانبات وكيف يتم هذا؟!.
هل يمكن التحكم بلون وحجم ثمار الفاكهة المنتجة اثناء الانبات وكيف يتم هذا؟!.
نعم، يمكن التأثير جزئيًا على لون وحجم ثمار الفاكهة أثناء نمو النبات (وليس فقط أثناء "الإنبات")، من خلال عدة عوامل بيئية وزراعية، لكن لا يمكن تغيير صفاتها الأساسية الوراثية كليًا. إليك كيف يتم ذلك:
---
✅ أولاً: التحكم بلون الثمار
لون الثمرة يتأثر بالصبغات (مثل الأنثوسيانين والكلوروفيل والكاروتينات) التي تتأثر بعوامل مثل:
1. الوراثة:
العامل الأساسي في تحديد اللون (لا يمكن تغييره بالكامل إلا عبر التهجين أو الهندسة الوراثية).
2. الضوء والشمس:
التعرض الكافي للشمس يزيد إنتاج الأصباغ الملونة مثل الأنثوسيانين، مما يعزز اللون الأحمر أو البنفسجي.
الظل الزائد يقلل من كثافة اللون.
3. درجة الحرارة:
البرودة المعتدلة تزيد تركيز اللون في بعض الفواكه (مثل التفاح والعنب).
4. التغذية (العناصر المعدنية):
نقص الفوسفور أو البوتاسيوم يؤثر سلبًا على التلوّن.
التسميد المتوازن يدعم إنتاج أصباغ الثمار.
---
✅ ثانيًا: التحكم بحجم الثمار
1. اختيار الصنف:
لكل صنف قدرة وراثية على إنتاج ثمار بأحجام معينة.
2. الري المنتظم:
توفر الماء بشكل كافٍ (بدون إغراق) يساعد على امتلاء الثمار.
3. التسميد الجيد:
الأسمدة الغنية بالبوتاسيوم ضرورية لنمو الثمار.
التسميد النيتروجيني الزائد قد يعطي نموًا خضريًا على حساب الثمار.
4. التقليم وترشيد عدد الثمار:
تقليل عدد الثمار على الشجرة (ترشيد الحمل) يسمح بزيادة حجم البقية.
التقليم الجيد يساعد في توجيه الغذاء للثمار.
5. تلقيح جيد:
في بعض الأنواع، التلقيح الجيد يؤدي إلى تطور ثمار أكبر حجمًا.
---
✅ هل يمكن التحكم بذلك "أثناء الإنبات" فقط؟
لا، خلال مرحلة الإنبات (أي عند إنبات البذور)، لا يمكن التحكم مباشرة بلون أو حجم الثمار المستقبلية. التأثير الأكبر يكون أثناء مراحل النمو والإزهار وتكوين الثمار.
---
الخلاصة:
✔️ يمكن التأثير على لون وحجم الثمار عبر الري، التسميد، التقليم، والإضاءة
❌ لكن لا يمكن تغيير صفات الصنف الوراثية بالكامل، مثل جعل تفاح صغير يتحول إلى تفاح كبير الحجم إلا بالتقنيات الوراثية أو اختيار صنف مناسب.

ليست هناك تعليقات: