هل زراعة الاشجار بشكل منفرد في الشَارع يعرضها للاجهاد؟!.

 زراعة الاشجار بشكل منفرد في الشَارع يعرضها للاجهاد

صحيح، زراعة الأشجار بشكل منفرد (أي بدون مجموعات أو دون غطاء نباتي محيط بها) في الشوارع تُعرضها للإجهاد البيئي والفيزيائي، وذلك لأسباب عدة، منها:

أسباب تعرض الأشجار للإجهاد عند زراعتها منفردة في الشارع:

1. التعرض المباشر لأشعة الشمس:

الأشجار المنفردة تتلقى أشعة الشمس من جميع الجهات، مما يؤدي إلى فقدان كبير للرطوبة عن طريق التبخر من الأوراق والتربة، خاصة في المناطق الحارة.

2. الرياح القوية:

عدم وجود حواجز نباتية أو أشجار مجاورة يجعل الشجرة عرضة لرياح قوية تؤدي إلى جفاف الأوراق وكسر الفروع أو حتى اقتلاع الشجرة حديثة الزراعة.

3. الحرارة المنبعثة من الأرصفة والإسفلت:

الشوارع تمتص الحرارة وتعكسها نحو جذوع وأوراق الأشجار، مما يزيد من الإجهاد الحراري.

4. قلة الظل والتظليل المتبادل:

الأشجار المزروعة بشكل جماعي تستفيد من تظليل بعضها البعض، مما يخفف من التبخر ويساهم في تحسين مناخها الصغير (microclimate).

5. التعرض للملوثات بشكل مباشر:

مثل عوادم السيارات والغبار والمواد الكيميائية من الطريق، وكلها تؤثر سلبًا على صحة الشجرة إذا لم تكن محمية.

6. ضعف التربة حول الشوارع:

غالبًا ما تكون التربة بجانب الطرق فقيرة بالمغذيات أو مضغوطة، مما يمنع الجذور من الامتداد والتغذية السليمة.

---

التوصيات:

زراعة الأشجار في مجموعات أو مصفوفات.

استخدام نباتات تغطية حول الشجرة لحماية التربة والحفاظ على الرطوبة.

توفير مصدات رياح طبيعية أو صناعية مؤقتًا للأشجار الصغيرة.

الاهتمام بالري المنتظم والتسميد خاصة في السنوات الأولى.

اختيار أنواع تتحمل الظروف القاسية كالحرارة والجفاف والتلوث.