لماذا اختفت الانواع النادرة من التمور العراقية بعد عقد السبعينات؟؟

 لماذا اختفت الانواع النادرة من التمور العراقية بعد عقد السبعينات؟؟

اختفاء الأنواع النادرة من التمور العراقية بعد عقد السبعينات يعود إلى مجموعة من الأسباب المتشابكة، منها:

1. الحروب والصراعات

الحرب العراقية الإيرانية (1980–1988) والحصار الاقتصادي لاحقًا، ثم غزو العراق في 2003، كلها تسببت بتدمير آلاف البساتين، خاصة في الجنوب.

كثير من المزارع أُحرقت أو جُرفت أو تُركت دون عناية.

2. الإهمال الحكومي والضعف الزراعي

بعد السبعينات، تراجع الدعم الحكومي المباشر للقطاع الزراعي.

تم إهمال البحوث الزراعية الخاصة بتهجين وتطوير أصناف التمور.

قلة البرامج التي تحافظ على الأصناف النادرة أو تعيد إكثارها.

3. الهجرة من الريف إلى المدن

تدهور الوضع الاقتصادي دفع كثيرًا من الفلاحين لترك الزراعة، ما أدى لهجر البساتين وضياع الأنواع النادرة.

4. تجريف البساتين وتغيير استعمال الأرض

تم تجريف بساتين النخيل لاستخدام الأرض للبناء أو مشاريع غير زراعية، خصوصًا قرب المدن.

5. تغير المناخ والملوحة

ارتفاع درجات الحرارة وزيادة ملوحة التربة ومياه الري (خصوصًا في جنوب العراق) أثرت على إنتاجية النخيل ونوعية الأصناف النادرة التي تكون أكثر حساسية.

6. التركيز على الأصناف التجارية

في ظل الظروف الاقتصادية، تم التركيز على زراعة الأصناف السريعة الإنتاج أو الأعلى طلبًا في السوق مثل الزهدي والخستاوي على حساب الأصناف النادرة التي تحتاج عناية أكثر.

بعض الأصناف النادرة التي بدأت تختفي:

مثل: البرحي القديم، الديري الأبيض، الساير الأحمر، الخضراوي، والآشرسي... وغيرها.