الخيار والطماطم والباذنجان ثلاثي الخضار، ما هو سبب انتشار زراعتهم؟.
الخيار والطماطم والباذنجان ثلاثي الخضار، ما هو سبب انتشار زراعتهم؟.
انتشار زراعة الخيار والطماطم والباذنجان يعود إلى عدة أسباب قوية جعلت هذا الثلاثي من أهم محاصيل الخضار في الزراعة، خاصة في الدول العربية ومنها العراق:
---
✅ 1. الطلب العالي من السوق
هذه الخضروات تُستهلك يوميًا في معظم المنازل.
تدخل في أطباق تقليدية وشعبية، مثل: السلطات، المحاشي، اليخنات، وغيرها.
---
✅ 2. دورة زراعية سريعة
يمكن حصادها خلال فترة قصيرة نسبيًا (من 60 إلى 90 يومًا حسب النوع والصنف).
هذا يعني دخلًا سريعًا للمزارع مقارنة بمحاصيل أخرى.
---
✅ 3. ملائمة للمناخ والتربة
تتحمل درجات الحرارة العالية إلى حدٍ ما، خاصة في البيوت البلاستيكية.
تنجح في الأراضي المتوسطة الخصوبة، وهي متأقلمة مع أغلب المناطق الزراعية.
---
✅ 4. إمكانية الزراعة في البيوت البلاستيكية
يمكن زراعتها خارج المواسم باستخدام البيوت المحمية.
هذا يرفع الأسعار ويزيد من ربحية المحصول.
---
✅ 5. إنتاجية عالية
يمكن أن تنتج كل نبتة عددًا كبيرًا من الثمار في الموسم الواحد.
الباذنجان والطماطم بالذات يستمران في الإثمار لفترة طويلة نسبيًا.
---
✅ 6. سهولة التسويق والتخزين المؤقت
يمكن تخزينها لفترة قصيرة بعد الحصاد دون تلف سريع، مقارنة ببعض الخضار الورقية.
يسهل تعبئتها ونقلها دون خسائر كبيرة.
---
✅ 7. توفر بذورها ومستلزماتها
تتوفر أصناف كثيرة في السوق تناسب كل الظروف (هجينة، مقاومة للأمراض، مبكرة...).
يعرف المزارعون تقنيات زراعتها جيدًا نتيجة الخبرة المتراكمة.
---
باختصار، الخيار والطماطم والباذنجان تُعد محاصيل اقتصادية بامتياز، تحقق توازنًا بين الطلب الاستهلاكي، وسهولة الزراعة، والعائد المالي، ولهذا تنتشر زراعتها بشكل واسع في الحقول المفتوحة والبيوت المحمية.

ليست هناك تعليقات: