شجرة البرقوق وامكانية زراعتها في العراق
شجرة البرقوق وامكانية زراعتها في العراق
شجرة البرقوق (الخوخ الأوروبي أو الآسيوي) من الأشجار المثمرة التي يمكن زراعتها في العراق بنجاح كبير في بعض المناطق، ولكن تحتاج إلى مراعاة بعض الأمور المناخية والزراعية لضمان الإنتاج الجيد.
---
✅ هل يمكن زراعتها في العراق؟
نعم، يمكن زراعة البرقوق في العراق، خصوصًا في المناطق الشمالية والوسطى مثل:
ديالى
كركوك
نينوى
أربيل
دهوك
مناطق من بغداد والأنبار التي تتمتع بتربة خصبة وشتاء بارد.
---
✅ متطلبات زراعة البرقوق:
1. الحرارة والبرودة:
تحتاج الشجرة إلى فترة برد شتوية (بين 600–1000 ساعة برودة حسب الصنف).
تتحمل الحرارة صيفًا بشرط توفر ري منتظم.
2. نوع التربة:
تفضل التربة الطينية الرملية جيدة التصريف.
تتأثر سلبًا في الأراضي المالحة أو ذات التصريف السيء.
3. الري:
ري منتظم دون إغراق.
تحتاج لماء أكثر وقت الإزهار وتكوين الثمار.
4. التقليم:
مهم لتهوية الشجرة وتشجيع إنتاج الثمار.
5. التلقيح:
بعض أصناف البرقوق ذاتية التلقيح، وبعضها تحتاج إلى صنف آخر قريب للتلقيح المتبادل.
---
✅ أفضل الأصناف للزراعة في العراق:
البرقوق الأوروبي (Prunus domestica): أكثر تحمّلًا للبرد، يناسب المناطق الشمالية.
البرقوق الياباني (Prunus salicina): ينمو أسرع وينتج مبكرًا، لكنه أقل تحمّلًا للبرد.
أصناف محلية تُزرع حاليًا وتُعرف بالبرقوق الأحمر أو البرقوق الأسود.
---
✅ فوائد زراعته:
سوق جيدة ومطلوبة للثمار.
الشجرة معمّرة ومنتجة.
يمكن استخدامها في التصدير أو التجفيف أو التصنيع الغذائي.
---
💡 ملاحظات مهمة:
لا يُنصح بزراعة البرقوق في المناطق شديدة الحرارة جنوب العراق ما لم تكن هناك زراعة محمية أو نظام تبريد طبيعي.
احذر من الآفات مثل حفار الساق، والذبابة البيضاء، والعناكب.

ليست هناك تعليقات: