-->

هل السقي مع وجود الثمار مفيد للتين؟

تعرف على أهمية ري شجرة التين خلال مرحلة الإثمار، وكيف يؤثر ذلك على جودة الثمار وإنتاجيتها.      ثمار التين ناضجة - الصورة : مؤلف و كاتب المق...

404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة
  • العودة الى الصفحة الرئيسية
  • ‏إظهار الرسائل ذات التسميات التغذية النباتية. إظهار كافة الرسائل
    ‏إظهار الرسائل ذات التسميات التغذية النباتية. إظهار كافة الرسائل

    الجمعة، 1 أغسطس 2025

     تعرف على أفضل طرق تسميد العنب وفقاً لاختبارات التربة ومراحل النمو لضمان إنتاج وفير وجودة ثمار ممتازة



        مزارع اعناب - الصورة : للمؤلف و كاتب المقالة 



    أهمية فحص التربة قبل تسميد العنب

    تعتمد الزراعة الناجحة لكروم العنب بشكل رئيسي على خصوبة التربة وصلاحيتها لنمو النبات وتعد فحوصات التربة والأنسجة الورقية خطوة أساسية تسبق أي عملية تسميد حيث يجب إجراء هذه الفحوصات مرة كل ستة أشهر أو على الأقل مرة في العام لتحديد العناصر المتوفرة في التربة وتلك التي تعاني من نقص واضح فلا توجد قاعدة ثابتة لتسميد جميع الحقول حتى وإن كانت في نفس المنطقة لأن اختلاف تركيبة التربة ودرجات الحموضة والملوحة ومعدلات المادة العضوية كلها تؤثر في احتياجات النبات وبالتالي فإن التسميد العشوائي قد يؤدي إلى نتائج سلبية على المحصول وصحة التربة


    العناصر الأساسية لتغذية العنب

    يحتاج نبات العنب إلى مجموعة من العناصر الغذائية طوال مراحل نموه ويأتي النيتروجين في مقدمتها خلال فترة النمو الخضري حيث يعزز من نمو الأوراق التي تعتبر المحرك الأول لعملية البناء الضوئي أما خلال مرحلة تزهير ونضج العناقيد فتزداد حاجة النبات للبوتاسيوم الذي يلعب دوراً محورياً في تحسين جودة الثمار من حيث اللون والطعم والحجم ولا يمكن إغفال أهمية الفسفور في دعم نمو الجذور لكنه يصبح قليل الفاعلية في التربة ذات الحموضة المرتفعة حيث يرتبط بعناصر أخرى ويصبح غير متاح للنبات مما يستدعي تعديل حموضة التربة أو اختيار مصادر فسفور قابلة للامتصاص


    مواعيد التسميد وبرنامج الإضافة

    يبدأ أول تطبيق للأسمدة في نهاية فصل الشتاء وتحديداً في شهر شباط حيث تبدأ الكروم في الخروج من طور السكون ويتم خلالها استخدام التسميد الأرضي بجرعات محسوبة بناء على نتائج فحص التربة ويمكن تعزيز التسميد باستخدام أقراص الجبرلين عند وصول العناقيد لطول 10 سم تقريبي ووصول الحبة إلى حجم 4 ملم وتتكرر هذه الرشة بعد عشرة أيام مع إضافة مادة ناشرة لكل لتر ماء لزيادة كفاءة الامتصاص ويتم ضبط هذه المواعيد حسب الظروف المناخية ونوع التربة


    التسميد عبر شبكة الري بالتنقيط

    يعتمد الكثير من مزارعي العنب اليوم على أنظمة الري الحديثة لتوفير المياه وتسهيل عملية التسميد عبر شبكة التنقيط حيث يتم تخصيص وقت يومي للري وفق نظام 30 دقيقة ري بدون سماد تليها 20 دقيقة مع التسميد ثم 8 إلى 10 دقائق لغسل الشبكة من بقايا الأسمدة تفادياً لانسدادها ويمكن استخدام محاليل NPK القابلة للذوبان أو أي تركيبة مخصصة حسب الحاجة وتوقيت النمو مع مراعاة عدم التسميد في الأيام شديدة الحرارة أو في ساعات الذروة


    معاملات العناية الموسمية لزيادة فعالية التسميد

    إلى جانب التسميد يلزم تنفيذ عدة عمليات زراعية تكميلية لضمان امتصاص جيد للعناصر الغذائية ومنها التقليم الصيفي الذي يشمل إزالة الأفرع الضعيفة والنامية من البراعم التي تتزاحم مع النموات المثمرة بالإضافة إلى إزالة المحلاق القريب من العنقود والذي قد يؤدي إلى اختناقه وتلفه كما ينبغي خف العناقيد ذات الحجم الصغير لتوفير الغذاء للعناقيد الأكبر حجماً وينصح أيضاً بالتخلص من السرطانات التي تنمو على الجذوع وتنافس الكرمة على المغذيات وتضعف أداء النبات بشكل عام


    أهمية التربية والربط وتهيئة الظروف المثلى

    بعد زراعة الشتلات في النصف الأول من شهر شباط يجب ربط الفروع على الأسلاك باستخدام بلاستيك مرن لتثبيت الاتجاه وتفادي التكسر كما يلزم تربية الفرع القوي على الخشب الرئيس ليتحمل النمو المستقبلي ويجب الحفاظ على نظافة الأرض من الحشائش التي تنافس النبات على الماء والعناصر الغذائية وتوفير خرطوم خاص لكل شتلة لضمان توزيع متساوٍ للمياه والأسمدة


    الخلاصة

    إن تسميد العنب ليس مجرد عملية إضافة أسمدة بشكل دوري بل هو علم متكامل يبدأ بفهم طبيعة التربة واحتياجات النبات خلال كل مرحلة من مراحل نموه ويتطلب دقة في التوقيت والكميات ونوع العناصر المضافة مع متابعة يومية لحالة النبات والمزرعة ومراعاة الظروف الجوية والتربوية والممارسات الزراعية المرافقة لضمان أفضل إنتاج


    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"


    شكرًا لقراءتك هذا المقال ونتمنى لك زراعة ناجحة ومثمرة


    لاتنسى متابعة مدونتنا قسم

     ( تقنيات زراعة العنب وتحسين الإنتاج ) لمزيد من المعلومات الزراعية المفيدة بهذا الخصوص


    الأربعاء، 30 يوليو 2025

     تعرف على طريقة تحويل السماد العضوي إلى سماد سائل باستخدام النقع في الماء، وفوائد هذه التقنية للنبات والتربة.



        حفرة النقع للسماد العضوي - الصورة : للمؤلف 



    مقدمة


    في ظل الاهتمام المتزايد بالزراعة العضوية والمستدامة، ظهرت العديد من الطرق التي تهدف إلى تحسين استفادة النبات من المواد العضوية بأقل جهد وتكلفة ومن بين هذه الطرق، تبرز تقنية تحويل السماد العضوي إلى سماد سائل عبر عملية النقع في الماء وهي طريقة بسيطة وعملية تتيح استخلاص المغذيات من السماد الصلب وتحويلها إلى صورة يسهل امتصاصها بواسطة النبات


    ما هي طريقة التسميد العضوي بالنقع؟


    تعتمد هذه الطريقة على وضع كمية مناسبة من السماد العضوي الناضج في كيس من الخيش أو القماش الشبكي ثم يتم غمر الكيس في بركة ماء أو برميل نظيف ويُترك لعدة أيام تتراوح بين 3 إلى 7 أيام مع التحريك اليومي للماء للمساعدة في استخلاص العناصر الغذائية وبعد انتهاء المدة يتم استخدام الماء المنقوع في ري النباتات مباشرة مما يمنحها دفعة غذائية سريعة وفعالة


    مميزات السماد العضوي السائل المنتج بالنقع


    أبرز ما يميز هذه التقنية هو الحصول على سماد سائل غني بالعناصر المغذية مثل النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم إضافة إلى الأحماض الأمينية والمواد العضوية الذائبة كما أن هذا السماد يتمتع بميزة خلوه من بذور الحشائش التي قد تكون موجودة في السماد العضوي الصلب مما يقلل من فرص نقل الأعشاب الضارة إلى التربة علاوة على ذلك فإن الصورة السائلة تسهل امتصاص العناصر من قبل الجذور بسرعة أكبر مقارنة بالأسمدة الصلبة


    سهولة التطبيق وملاءمته للزراعة المنزلية


    تُعد هذه الطريقة مثالية للمزارعين الصغار ولمحبي الزراعة المنزلية إذ لا تحتاج إلى معدات متقدمة أو خبرة طويلة يكفي وجود سماد عضوي جاهز وكيس وبرميل ماء مما يجعلها وسيلة فعالة واقتصادية وتقلل من الجهد المبذول في نثر السماد أو خلطه بالتربة كما أن سهولة تخزين السماد السائل واستخدامه في أوقات مختلفة تمنح المرونة في إدارة برنامج التسميد


    الفوائد البيئية والاقتصادية للتسميد بالنقع


    يُسهم استخدام هذه الطريقة في إعادة تدوير المخلفات العضوية بشكل فعال وتحويلها إلى منتج مفيد للتربة والنبات دون الحاجة لشراء أسمدة كيميائية مكلفة كما يقلل التسميد العضوي من التلوث الناتج عن استخدام الأسمدة الصناعية ويساعد في تحسين خصائص التربة على المدى الطويل بما في ذلك زيادة النشاط الميكروبي وتحسين تهوية التربة واحتفاظها بالرطوبة. 



        حفرة التخمير - الصورة :للمؤلف و كاتب المقالة 



    الاحتياطات الواجب مراعاتها


    رغم بساطة هذه الطريقة إلا أن هناك بعض النقاط التي يجب الانتباه إليها مثل التأكد من نضج السماد العضوي قبل استخدامه وعدم احتوائه على بقايا حيوانية طازجة لتجنب الروائح الكريهة أو نمو الكائنات الضارة كما يُفضل تغطية البرميل المستخدم بالنقع بشبكة خفيفة لمنع دخول الحشرات أو الشوائب ويمكن أيضًا تخفيف السائل الناتج بالماء قبل استخدامه خاصة عند ري النباتات الصغيرة أو الحساسة


    خلاصة


    إن تحويل السماد العضوي إلى سماد سائل عبر النقع في الماء يمثل خطوة ذكية نحو تحقيق زراعة عضوية مستدامة بأبسط الأدوات وأقل التكاليف فهي تقنية تعزز تغذية النبات وتحمي التربة وتقلل من الجهد الزراعي اليومي دون التأثير على الإنتاجية أو الجودة كما أنها وسيلة ممتازة للمهتمين بالزراعة المنزلية أو صغار المزارعين الباحثين عن حلول فعالة ومجربة


    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"


    شكرًا لقراءتك هذا المقال ونتمنى لك زراعة ناجحة ومثمرة


    لاتنسى متابعة مدونتنا قسم (التغذية النباتية ) لمزيد من المعلومات الزراعية المفيدة بهذا الخصوص


    الاثنين، 28 يوليو 2025

     تعرف على طريقة تخمير روث الحيوانات ومخلفات النباتات لإنتاج سماد عضوي كومبوست خلال 60 يومًا باستخدام التخمير الهوائي السريع بخطوات بسيطة وفعالة. 



        سماد حيواني - الصورة : موقع pixabay



    مقدمة

    تُعد عملية تحويل مخلفات الحيوانات والنباتات إلى سماد عضوي من أهم الممارسات الزراعية المستدامة التي تساهم في تحسين التربة وزيادة إنتاجية المحاصيل بشكل طبيعي دون الحاجة إلى الأسمدة الكيميائية ويمثل التخمير الهوائي السريع وسيلة فعالة لتحويل هذه المخلفات إلى تربة عضوية صالحة خلال فترة لا تتجاوز 60 يومًا


    أهمية الكومبوست العضوي

    الكومبوست هو سماد عضوي غني بالعناصر الغذائية يحسّن من بنية التربة ويعزز النشاط الميكروبي فيها كما يساعد على الاحتفاظ بالرطوبة وتقليل الانجراف ويُنتج من خلال تحلل المواد العضوية مثل روث الحيوانات وبقايا النباتات بطريقة مدروسة تحافظ على توازن الكربون والنيتروجين


    المواد المطلوبة لتخمير الغبار العضوي

    يحتاج المزارع إلى جمع مزيج من مخلفات الحيوانات مثل روث الأبقار والأغنام والدواجن بالإضافة إلى مخلفات النباتات مثل أوراق الأشجار الجافة أو التبن ويُفضل الحفاظ على نسبة خلط تبلغ جزء من المخلفات الرطبة (الغبار) إلى جزئين من المواد الغنية بالكربون (الأوراق أو التبن) لضمان تحلل متوازن وسريع


    طريقة تشكيل كومة التخمير

    يتم تشكيل الكومة بعلو يتراوح بين 1 إلى 1.5 متر على أرض مسطحة جيدة التصريف مع مراعاة ترطيبها بالماء دون أن تكون مبللة أكثر من اللازم الهدف هو الحفاظ على نسبة رطوبة معتدلة تشبه إسفنجة معصورة وتُغطى الكومة إن لزم الأمر للحفاظ على الحرارة والرطوبة


    آلية التخمير الهوائي السريع

    يعتمد هذا النوع من التخمير على وجود الأوكسجين داخل الكومة لذا يجب تقليب الكومة جيدًا كل 7 إلى 10 أيام لضمان توزيع الهواء بشكل مناسب في جميع أجزائها وهذه العملية تساعد أيضًا في تفكيك المواد العضوية وتعزيز النشاط البكتيري الذي يسهل تحللها


    العوامل المؤثرة على نجاح العملية

    من العوامل الأساسية لضمان نجاح التخمير التوازن بين النيتروجين والكربون الذي يتحقق عبر نسب الخلط الصحيحة إضافة إلى التهوية المنتظمة التي تمنع تعفن الكومة أو انبعاث الروائح الكريهة كما أن الحفاظ على رطوبة معتدلة يُعد من الأمور الأساسية لضمان تحلل فعّال دون مشاكل


    نتائج التخمير بعد 60 يومًا

    بعد مضي 60 يومًا تبدأ الكومة بفقدان حرارتها وتظهر علامات النضج مثل الرائحة الترابية الطبيعية واللون البني الغامق كما تصبح المادة متفككة وناعمة وخالية من أي بقايا غير متحللة ويمكن استخدامها مباشرة في التربة أو خلطها مع مكونات أخرى لزيادة فعاليتها


    فوائد استخدام الكومبوست في التربة

    يعزز الكومبوست المحتوى العضوي للتربة مما يساعد على تحسين خصوبتها وزيادة قدرتها على الاحتفاظ بالماء كما يساهم في تحسين التهوية وتقليل ضغط التربة ويحتوي على مجموعة متنوعة من المغذيات الدقيقة التي تساهم في دعم نمو النباتات بشكل طبيعي وآمن


    خلاصة

    تُعد طريقة التخمير الهوائي السريع لتحويل مخلفات الحيوانات والنباتات إلى سماد عضوي من أسهل وأسرع الطرق المستدامة في الزراعة الحديثة حيث توفر وسيلة طبيعية لتحسين التربة وتعزيز الإنتاج الزراعي دون تكلفة مرتفعة ومع اتباع الخطوات السابقة بدقة يمكن الحصول على تربة غنية خلال شهرين فقط


    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"


    شكرًا لقراءتك هذا المقال ونتمنى لك زراعة ناجحة ومثمرة


    لا تنسَ متابعة مدونتنا قسم ( التغذية النباتية ) لمزيد من المعلومات الزراعية المفيدة بهذا الخصوص


     تعرف على طريقة طبيعية فعالة لتسريع نمو الأشجار وزيادة العناصر الغذائية باستخدام أوراق شجرة الزنزلخت مع التغطية العضوية.



        حفرة حول ساق الشجرة - الصورة للمؤلف 



    مقدمة

    تسريع نمو الأشجار وتحسين خصوبة التربة من الأهداف الأساسية لأي مزارع أو هاوٍ في مجال الزراعة المنزلية والطبيعية ولتحقيق ذلك دون استخدام الأسمدة الكيميائية فإن اعتماد الطرق العضوية يُعد من أفضل الخيارات وأبسطها وأكثرها أمانًا ومن أبرز هذه الطرق استخدام أوراق شجرة الزنزلخت المعروفة بخصائصها الحيوية وتأثيرها الإيجابي على التربة


    ما هي شجرة الزنزلخت وفوائدها الزراعية؟

    الزنزلخت أو النيم شجرة معمرة تنتمي إلى الفصيلة الأزدرختية وتُعرف بخصائصها الطبية والبيئية المميزة تحتوي أوراق الزنزلخت على مركبات طبيعية مضادة للفطريات والبكتيريا وتعمل كمبيد طبيعي للآفات وعند استخدامها في التربة فإنها تساهم في تحسين خواصها الكيميائية والفيزيائية وتحفز النشاط الميكروبي المفيد


    تقنية البوج حول جذع الشجرة

    البوج هو مصطلح زراعي محلي يشير إلى تكوين دائرة من التربة المرتفعة حول جذع الشجرة بغرض الاحتفاظ بالرطوبة وتثبيت العناصر الغذائية ويتم تحضيره من خلال تشكيل حاجز ترابي دائري محيط بساق الشجرة بقطر يتناسب مع عمرها ومن ثم يُضاف السماد العضوي أو أوراق النباتات المفيدة مثل أوراق الزنزلخت ثم تُغطى بطبقة من التربة الزراعية لتثبيت المكونات وتحفيز التحلل


    فوائد استخدام أوراق الزنزلخت تحت التربة

    عند إضافة أوراق الزنزلخت تحت التربة فإنها تبدأ بالتحلل ببطء وتُطلق مركبات مغذية تحفز جذور الشجرة على الامتصاص الفعال وتعمل في نفس الوقت كمبيد طبيعي ضد بعض مسببات أمراض الجذور كما أن هذه الطريقة تسهم في تحسين بنية التربة وجعلها أكثر تهوية واحتفاظًا بالماء وتقلل من نمو الأعشاب الضارة


    النتائج المتوقعة خلال أسبوع واحد

    في غضون أسبوع من تطبيق هذه التقنية سيلاحظ المزارع زيادة في نضارة الأوراق وتحسن واضح في معدل النمو وخاصة في الأشجار الصغيرة حيث تبدأ الجذور بامتصاص المغذيات المنبعثة من تحلل الأوراق كما تنخفض معدلات الإجهاد على النبات نتيجة لتوفر العناصر المغذية والرطوبة المنتظمة


    الأشجار المناسبة لهذه الطريقة

    تُستخدم هذه التقنية مع معظم أنواع الأشجار المثمرة والزينة مثل الحمضيات والرمان والزيتون والجوافة والتين كما أنها مفيدة جدًا للأشجار حديثة الزراعة التي تحتاج إلى تحفيز نمو سريع واستقرار جذري في البيئة الجديدة


    نصائح إضافية لتطبيق التقنية بنجاح

    ينصح بجمع أوراق الزنزلخت الساقطة مباشرةً أو تقليم الفروع لاستخدام أوراقها الطازجة مع التأكد من عدم خلطها بأوراق مريضة أو مصابة ينصح بتجديد الطبقة كل شهر إلى شهرين لضمان استمرارية الإفادة ويفضل إضافة قليل من التربة العضوية أو الكمبوست لزيادة النشاط الميكروبي


    خاتمة

    إن استخدام أوراق الزنزلخت كوسيلة طبيعية لتغذية الأشجار يُعد خيارًا بيئيًا واقتصاديًا فعالًا فهو لا يُكلف شيئًا تقريبًا ويوفر نتائج ملموسة خلال وقت قصير ويعزز التوازن الحيوي في التربة مما ينعكس إيجابًا على صحة الأشجار وإنتاجها


    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"

    شكرًا لقراءتك هذا المقال ونتمنى لك زراعة ناجحة ومثمرة

    لا تنسى متابعة مدونتنا قسم ( التغذية النباتية ) لمزيد من المعلومات الزراعية المفيدة بهذا الخصوص



    الأحد، 27 يوليو 2025

     تعرف على فوائد تعفير الكبريت على ثمار الطماطم، من تسريع النضج وتحفيز الإيثيلين إلى مكافحة الفطريات وتهيئة التربة لامتصاص أفضل للعناصر. 



        الصورة : للمؤلف للمقالة فريق "خليها تخضر"



    تعفير الكبريت على الطماطم وأهميته الزراعية

    يُعتبر تعفير الكبريت على ثمار الطماطم من الطرق التقليدية والفعالة في تعزيز الإنتاج وجودة المحصول حيث يلعب الكبريت دورًا متعدد الأبعاد في النمو والتغذية والمقاومة الحيوية للنبات ويُستفاد منه إمّا على شكل بودرة ناعمة تُرش على النبات أو يُضاف إلى التربة بنسب محسوبة لدعم العمليات الحيوية المختلفة


    تحفيز هرمون النضج وتسريع الإنتاج

    يسهم الكبريت بشكل غير مباشر في تسريع نضج ثمار الطماطم وذلك لأنه يدخل في تركيب الحمض الأميني ميثايونين الذي يُعد حجر الأساس في تصنيع هرمون الإيثيلين المسؤول عن تحفيز النضج الطبيعي للثمار ما يجعل عملية النضج أكثر انتظامًا وسرعة مع الحفاظ على جودة الطماطم من حيث الطعم واللون والتركيب الكيميائي


    رفع جاهزية العناصر الغذائية في التربة

    إضافة الكبريت إلى التربة، خاصة عند دمجه مع المواد العضوية، يؤدي إلى زيادة تراكم الكبريتات وتحسين التوصيل الكهربائي في التربة مما يسهل من توفر العديد من العناصر المغذية مثل الفوسفور والحديد والمنغنيز وهذه العناصر أساسية في بناء البروتينات والأنزيمات النباتية وتحفيز النشاط الحيوي في الجذور والأوراق


    تحسين التمثيل الضوئي وزيادة الكتلة الحيوية

    يرتبط الكبريت بزيادة محتوى النيتروجين في النبات بما يشمل الأوراق والسيقان والفروع الجديدة مما يُحسن محتوى الكلوروفيل في الأوراق ويزيد من قدرتها على التمثيل الضوئي ومع مرور الوقت يلاحظ المزارع زيادة في الوزن الجاف للفروع وتحسن واضح في قوة النمو خلال مرحلتي ما بعد الإزهار وامتلاء الثمار


    دور الكبريت في حماية النبات من الآفات

    يمتاز الكبريت بقدرته الفعالة على قتل بيض الأكاروسات وهي من الآفات الدقيقة التي تهاجم أوراق وثمار الطماطم كما أن رائحة الكبريت تعمل كطارد طبيعي للفراشات وبعض الحشرات الطائرة مما يقلل من احتمالية وضع البيوض على النبات ويُعد أيضًا وسيلة آمنة وغير ضارة بالبيئة في مكافحة هذه الكائنات الضارة


    رفع حرارة النبات وتثبيت درجة حرارته

    واحدة من الخصائص الفريدة لتعفير الكبريت هي قدرته على رفع درجة حرارة الأنسجة النباتية بدرجة إلى درجتين مئويتين ما يوفّر للنبات دفئًا طبيعياً خاصة في الفترات التي تنخفض فيها درجات الحرارة مما يُبقي العمليات الحيوية للنبات نشطة دون تأثر كبير بالتغيرات المناخية المفاجئة


    القدرة المضادة للفطريات وتأثيره الكيميائي الحيوي

    مركبات الكبريت تتفاعل مع رطوبة الجو لتنتج مادتين فعالتين هما كبريتيد الهيدروجين (H2S) وحمض الكبريتيك المخفف (H2SO4) وهما مركبان قادران على إعاقة إنبات جراثيم الفطريات بشكل مباشر مما يجعله فعالًا ضد أمراض مثل البياض الدقيقي واللفحات والتبقعات ويُستخدم الكبريت أيضًا وقائيًا وعلاجيًا بالرش المنتظم


    الآلية الفسيولوجية في التأثير على الفطريات

    يمتلك الكبريت قدرة على إذابة الدهون في أغشية خلايا الفطريات مما يؤدي إلى تفككها كما يربط العناصر المعدنية داخل الفطر مثل الحديد والنحاس والمنغنيز والزنك والتي تُعد أساسية لعمل إنزيمات الفطريات ويتسبب في تكوين كبريتيد الهيدروجين الذي يعطّل نشاط الإنزيمات مثل الديهيدروجينيز والكاتاليز واللكتيز مما يعيق عمليات التمثيل الغذائي للفطريات بشكل كامل


    خلاصة

    تعفير الكبريت على ثمار الطماطم هو تدخل بسيط وفعّال يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في جودة المحصول وكفاءة النمو حيث يُحفز النضج من خلال الإيثيلين ويزيد امتصاص العناصر الغذائية ويمنح النبات دفئًا طبيعيًا ويحميه من الأمراض الفطرية والحشرات بطريقة بيولوجية آمنة ومستدامة مما يجعله خيارًا مثاليًا للمزارعين الباحثين عن حلول طبيعية وفعّالة


    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"


    شكرًا لقراءتك هذا المقال ونتمنى لك زراعة ناجحة ومثمرة


    لا تنسى متابعة مدونتنا قسم ( التغذية النباتية ) لمزيد من المعلومات الزراعية المفيدة بهذا الخصوص


     تعرف على أخطر أمراض الجذور التي تهدد نباتاتك، مسبباتها الفطرية والبكتيرية والنيماتودية، وخطة متكاملة لمكافحتها بأحدث الطرق العلمية والزراعية. 



         الجزء الجذري - الصورة من موقع unsplash




    أعفان الجذور من أخطر الأمراض التي تصيب النباتات الزراعية والبستانية، إذ تؤدي إلى تدهور جذور النباتات وموتها المبكر، مما ينعكس سلبًا على الإنتاجية. وتكمن خطورة هذه الأمراض في تنوع مسبباتها وصعوبة مكافحتها إذا لم يتم اكتشافها مبكرًا. وتنقسم مسببات أعفان الجذور إلى ثلاث مجموعات رئيسية: فطرية، بكتيرية، ونيماتودية، وكل منها يظهر تحت ظروف بيئية معينة تختلف من تربة لأخرى ومن نبات لآخر.


    المسببات الفطرية

     تأتي في مقدمتها، مثل فطر الريزوكتونيا الذي يسبب عفن الجذر التاجي ويظهر عند ارتفاع درجات الحرارة وضعف الصرف، يليه فطر الفيوزاريوم الذي يسبب العفن الجاف في ظروف دافئة وتربة ضعيفة التهوية. أما فطر البيثيوم فيصيب البادرات والبذور في الجو البارد، بينما يظهر الفيتوفثورا في الأراضي السيئة التهوية مع الري الغزير، ويسبب تعفنًا طريًا. ولا تقل خطورة الفطريات الأخرى مثل الأسكليروتيني وفيرتيسليوم وأرميناريا، فكلها تسبب تدهورًا تدريجيًا للجذور خاصة في الأشجار.


     المسببات البكتيرية

     فيأتي على رأسها بكتيريا الإروينيا التي تصيب الذرة والجزر والبصل وتؤدي إلى تعفن جذري وساقي سريع، ويفضل هذا النوع من البكتيريا الظروف الحارة وسوء الصرف. وأخيرًا، تعد نيماتودا تقرح الجذور من أهم المسببات التي تفتح الطريق للفطريات والبكتيريا، خاصة في الأراضي المصابة بالملوحة أو الري السيء.


    ولمواجهة هذا الخطر، يجب اتباع خطة متكاملة تشمل أربع محاور رئيسية: الممارسات الزراعية السليمة، الوقاية، المكافحة الكيماوية، والطرق البديلة. تبدأ الممارسات الزراعية بتحليل التربة والمياه والنيماتودا قبل الزراعة، مع اعتماد دورة زراعية طويلة، واستخدام كمبوست متحلل جيدًا، والاعتماد على مصادر موثوقة للشتلات والبذور. تحسين الصرف والتهوية من أهم الإجراءات الوقائية، خاصة في الأراضي الطينية الثقيلة.


     الري

    فيعد عاملاً حاسمًا في تقليل الإصابة، فكلما اقتربنا من الري المنتظم والمتوازن، قلت فرص اختناق الجذور. كما أن ملوحة التربة والمياه تساهم بشكل كبير في انتشار الفطريات، لذا يجب تحسين الصرف واستخدام أحماض زراعية مخففة للملوحة. بالنسبة للتسميد، فإن التوزيع على جرعات صغيرة مع الري أفضل من الإضافات الكبيرة التي تجهد الجذور وتزيد من فرص الأعفان.


    في حالة وجود إصابة نيماتودية، يجب البدء أولاً بعلاج الملوحة، ثم النيماتودا باستخدام المبيدات المناسبة مثل فايديت، قبل التوجه لعلاج الفطريات. كما يمكن تبوير المناطق المصابة بحرثها وتركها معرضة للشمس والهواء لقتل بيض النيماتودا. ولا بد من استخدام مبيدات فطرية فعالة مثل: فلوديوكسانيل، ثيوفانات ميثيل، هيدروكسيد النحاس، كبريتات النحاس، برمنجنات البوتاسيوم، وغيرها حسب نوع المرض وظروف الأرض.


     التعقيم المسبق للتربة

     يعتبر من الوسائل المهمة في الأراضي المصابة، سواء بالتعقيم بالبخار أو بمبيدات مثل البازميد أو الفابام، أو حتى بالتعقيم الشمسي خلال أشهر الصيف.


    أعفان الجذور ليست نهاية الطريق، بل إن الوعي بها والتدخل المبكر واختيار الممارسات الصحيحة والمواد المناسبة يجعل من الممكن السيطرة عليها والحد من آثارها. ومع التوجهات الحديثة في الزراعة الذكية وإدارة التربة والري، يمكن تقليل هذه المشكلات وتحقيق إنتاجية مستدامة وصحية.



    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"

    شكرًا لك عزيزي القارئ على وقتك، ندعوك لمتابعة المزيد من المقالات الزراعية المتخصصة في قسم 
    (التغذية النباتية ) عبر مدونة خليها تخضر 🌱


     تعرف على كيفية اكتشاف نقص العناصر الغذائية في أشجار الزيتون من خلال علامات تظهر على الأوراق، لتوفير التغذية المثالية وتحقيق إنتاج وفير.



        شجرة زيتون مثمرة - الصورة : موقع unsplash




    تشخيص العناصر الغذائية من أوراق الزيتون

    أوراق شجرة الزيتون ليست فقط وسيلة لعملية البناء الضوئي بل هي أيضًا مرآة دقيقة لحالة الشجرة الغذائية إذ يمكن من خلال مراقبة الأوراق معرفة ما إذا كانت الشجرة تعاني من نقص في بعض العناصر الأساسية التي تؤثر على النمو والإنتاج فعندما تُحرم الشجرة من عنصر معين تبدأ بإظهار علامات واضحة على أوراقها يمكن ملاحظتها بالعين المجردة


    نقص النيتروجين

    النيتروجين عنصر ضروري لنمو الأنسجة الخضراء وأول ما يتأثر بنقصه هي الأوراق القديمة حيث تبدأ باصفرار تدريجي نتيجة قلة الكلوروفيل ويصاحب هذا الاصفرار تباطؤ في نمو الأفرع الجديدة كما يقل عدد الأوراق النامية ويصغر حجمها ويكون لونها باهتًا


    نقص الفوسفور

    في حال نقص الفوسفور يظهر على أوراق الزيتون القديمة لون أرجواني مائل إلى الأحمر خاصة في الجزء السفلي منها وتكون هذه العلامة واضحة في الطقس البارد كما تلاحظ بطء في النمو وضعف في تطور الجذور والثمار بسبب دور الفوسفور الحيوي في عمليات الطاقة


    نقص البوتاسيوم

    يظهر نقص البوتاسيوم غالبًا على حواف الأوراق حيث تبدو وكأنها محترقة أو جافة ثم يبدأ الاصفرار من الحواف نحو الداخل وتصبح الأوراق هشة وسريعة التساقط كما يضعف تحمل الشجرة للإجهادات مثل الجفاف أو الأمراض وتكون الثمار أصغر حجمًا وأقل نضجًا


    نقص المغنيسيوم

    المغنيسيوم يدخل في تركيب الكلوروفيل وبالتالي فإن نقصه يؤدي إلى اصفرار المساحات بين عروق الأوراق بينما تبقى العروق نفسها خضراء وهو ما يُعرف بالاصفرار الورقي بين العروقي وتكون هذه العلامة أكثر وضوحًا على الأوراق القديمة لأن الشجرة تسحب المغنيسيوم منها لإرساله للأوراق الفتية


    نقص الحديد

    نقص الحديد يظهر بوضوح على الأوراق الحديثة أو القمم النامية حيث تفقد لونها الأخضر وتتحول إلى اللون الأصفر بينما تبقى العروق واضحة وخضراء وهي علامة مميزة تُعرف باسم "الاصفرار العصبي" وتدل على صعوبة الشجرة في امتصاص الحديد أو تثبيته رغم وجوده أحيانًا في التربة


    كيفية التصرف عند ملاحظة الأعراض

    عند اكتشاف أي من هذه الأعراض على أوراق الزيتون يجب التأكد من نوع النقص من خلال اختبار التربة أو الأوراق ثم العمل على معالجة السبب سواء بإضافة الأسمدة المناسبة أو تعديل الرقم الهيدروجيني للتربة لتحسين امتصاص العناصر كما أن الري الجيد وعدم الإفراط في التسميد العضوي يساهمان في منع تراكم الأملاح التي تعيق امتصاص بعض العناصر


    خلاصة

    مراقبة أوراق شجرة الزيتون بانتظام تتيح للمزارع فهم حالتها الغذائية واتخاذ إجراءات تصحيحية مبكرة تمنع حدوث مضاعفات خطيرة على النمو والإثمار فالأعراض البصرية مثل الاصفرار والاحتراق وتغير لون العروق هي إشارات حيوية يجب عدم تجاهلها بل تحويلها إلى أدوات للتشخيص المبكر والإدارة الناجحة


    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"


    شكرًا لقراءتك هذا المقال ونتمنى لك زراعة ناجحة ومثمرة


    لاتنسى متابعة مدونتنا قسم ( زراعة الزيتون ) لمزيد من المعلومات الزراعية المفيدة بهذا الخصوص


     تعرف على الفرق بين التسميد الأرضي والتسميد الورقي، وأيّهما الأفضل حسب حالة النبات والتربة، مع توضيح الحالات التي يُفضل فيها كل نوع من التسميد.



        الصورة : موقع unsplash



    مقدمة

    يُعد التسميد من العمليات الزراعية الجوهرية التي تحدد صحة النبات وجودة إنتاجه ولكن تختلف طرق التسميد بين ما يُضاف إلى التربة (التسميد الأرضي) وما يُرش على الأوراق (التسميد الورقي) ولكل طريقة دورها وتوقيتها المثالي في الدورة الزراعية ولفهم الفرق بينهما وأهمية كل منهما لا بد من العودة إلى طبيعة النبات واحتياجاته


    ما هو التسميد الأرضي؟

    التسميد الأرضي هو الطريقة التقليدية والأساسية في تغذية النبات ويتم عبر إضافة العناصر الغذائية إلى التربة ليتم امتصاصها عبر الجذور التي تُعد الأداة الأساسية للنبات في امتصاص الماء والعناصر الغذائية وتثبيته في الأرض وتشمل هذه الطريقة إضافة الأسمدة العضوية مثل السماد البلدي أو الكمبوست أو الأسمدة الكيميائية المركبة مثل NPK التي تحتوي على النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم وهذه العناصر لا يمكن للنبات امتصاصها إلا من خلال الجذور ولذلك يُعتبر التسميد الأرضي ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها


    ما هو التسميد الورقي؟

    التسميد الورقي هو وسيلة سريعة لتوصيل العناصر الغذائية للنبات وذلك برش محلول سمادي مخفف على الأوراق ليتم امتصاصه من خلال الثغور النباتية الموجودة على سطح الورقة ويمتاز التسميد الورقي بسرعته في الاستجابة خصوصًا في حالات نقص العناصر الدقيقة مثل الزنك والحديد والمنغنيز أو في مراحل النمو الحساسة مثل التزهير وتحجيم الثمار


    متى نستخدم التسميد الأرضي؟

    يتم استخدام التسميد الأرضي بشكل منتظم في أغلب مراحل حياة النبات لأنه المصدر الرئيسي للتغذية وتُفضل الأسمدة العضوية في التربة لتحسين تركيبها وزيادة محتواها من المادة العضوية مثل حمض الهيوميك الذي يُضاف إلى التربة لتحسين خواصها الفيزيائية والكيميائية كما أن العناصر الكبرى مثل NPK يجب أن تُضاف إلى التربة لأنها لا تُمتص بكفاءة عن طريق الورقة


    متى نلجأ إلى التسميد الورقي؟

    يُستخدم التسميد الورقي في الحالات التي تعاني فيها التربة من مشاكل تحد من امتصاص العناصر مثل الحموضة أو القلوية العالية أو في حالة الملوحة الزائدة التي تؤثر على امتصاص العناصر وقد تُسبب تلف الجذور أو في حال وجود أمراض مثل أعفان الجذور أو النيماتودا التي تعيق قدرة الجذور على الامتصاص وفي هذه الحالة يكون الرش الورقي بديلاً سريعًا ومباشرًا كما يُستخدم أيضًا في فترات إجهاد النبات مثل وقت التزهير الذي يحتاج فيه الفوسفور أو وقت التحجيم الذي يحتاج فيه البوتاسيوم بسرعة


    أيهما الأفضل: التسميد الأرضي أم الورقي؟

    لا يمكن الاستغناء عن التسميد الأرضي لأنه يُمثل القاعدة الأساسية لتغذية النبات أما التسميد الورقي فهو خيار تكميلي يُستخدم عند الحاجة أو في الظروف الطارئة التي تمنع الجذور من أداء وظيفتها بكفاءة والاختيار بين الطريقتين لا يعني تفضيل إحداهما بشكل دائم بل يُحدد حسب مرحلة النمو وحالة التربة والنبات


    خاتمة

    النجاح في تغذية النبات يعتمد على الفهم الجيد لدور كل نوع من أنواع التسميد فالتسميد الأرضي يوفر الأساس الغذائي الصلب للنبات بينما يُكمل التسميد الورقي هذا الدور في الظروف التي تحتاج إلى تدخل سريع أو دعم إضافي اختيار النوع المناسب في الوقت المناسب هو مفتاح الإنتاج الزراعي الناجح


    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"


    شكرًا لقراءتك هذا المقال ونتمنى لك زراعة ناجحة ومثمرة


    لاتنسى متابعة مدونتنا قسم ( التغذية النباتية ) لمزيد من المعلومات الزراعية المفيدة بهذا الخصوص


    السبت، 26 يوليو 2025

     تعرف على الفروقات الجوهرية بين سلفات البوتاسيوم وسترات البوتاسيوم ونترات البوتاسيوم، وأفضل توقيت لاستخدام كل منها لتعزيز نمو النبات وتحقيق إنتاج وفير



        الصورة : للمؤلف فريق "خليها تخضر"




    🪴 سلفات البوتاسيوم: استخدام مبكر لتغذية متوازنة وتحسين التربة

    سلفات البوتاسيوم أو ما يعرف بكبريتات البوتاسيوم تحتوي على عنصري البوتاسيوم والكبريت وتُستخدم بشكل أساسي في بداية الزراعة نظراً لقدرتها على تعديل حموضة التربة من خلال خفض الـpH ما يساهم في تحسين امتصاص العناصر الأخرى وتدفئة التربة في المواسم الباردة إذابة سلفات البوتاسيوم بطيئة نسبياً مما يجعلها مثالية للتسميد الأساسي وليس للرش الورقي ويُفضل التوقف عن استخدامها قبل 40 يومًا على الأقل من موعد الحصاد لأن النبات لن يتمكن من الاستفادة منها بشكل كامل في المراحل المتأخرة وبالتالي فإن فائدتها العظمى تكون خلال الفترة الأولى من عمر النبات لتأسيس نظام جذري قوي وتحفيز النمو الأولي

    سترات البوتاسيوم: مرونة في الاستخدام وجودة في الإنتاج

    سترات البوتاسيوم عبارة عن اتحاد عنصر البوتاسيوم مع حمض الستريك أو ما يعرف بملح الليمون وتُعد واحدة من أفضل صور البوتاسيوم المناسبة لجميع مراحل النبات من التأسيس إلى ما قبل الحصاد تعمل هذه الصورة على تحسين الحجم واللون بشكل ملحوظ خاصة في الفواكه والخضروات وتمتاز سترات البوتاسيوم بأن لها تفاعلًا حمضيًا بسيطًا يساعد على تحسين الامتصاص سواء عند استخدامها عن طريق الري أو الرش الورقي كما أن ذوبانها سريع وفعال ويتيح استخدامها في أي وقت تشعر فيه بنقص في البوتاسيوم أو تحتاج إلى تحسين سريع في جودة الثمار

    نترات البوتاسيوم: كفاءة عالية ولكن بتكلفة مرتفعة

    نترات البوتاسيوم تحتوي على البوتاسيوم والنيتروجين في صورة نترات وهي من أسرع الصور امتصاصًا داخل النبات مما يجعلها مثالية في حالة ظهور أعراض نقص البوتاسيوم أو عند الحاجة إلى تدخل سريع لتعزيز النمو أو تحسين جودة الثمار ورغم أن تكلفتها مرتفعة إلا أنها تُعد الخيار الأفضل بين صور البوتاسيوم من حيث الفعالية وتُستخدم بكفاءة عالية من بداية التزهير وحتى مرحلة الجمع ويمكن استعمالها عن طريق الجذور خلال الري الأخير أو عن طريق الرش الورقي قبل موعد الحصاد بحوالي 20 يومًا مما يعزز من امتصاص العناصر وزيادة نسبة المادة الجافة وجودة الثمار في الأسواق

    ✅ الخلاصة: كيف تختار الصورة الأنسب من البوتاسيوم؟


    لكل صورة من صور البوتاسيوم دور محدد في دورة حياة النبات سلفات البوتاسيوم ممتازة في المراحل الأولى لتحسين التربة ودعم الجذور سترات البوتاسيوم مرنة وسريعة الامتصاص وتُستخدم في جميع مراحل النمو بينما نترات البوتاسيوم فعالة وسريعة وتعطي نتائج واضحة في فترة التزهير حتى قبل الحصاد بقليل ولكن بتكلفة أعلى اختيار الصورة المناسبة يعتمد على نوع المحصول ومرحلة النمو والتكلفة المتاحة للمزارع. 



    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"

    شكرًا لقراءتك هذا المقال ونتمنى لك زراعة ناجحة ومثمرة

    لاتنسى متابعة مدونتنا قسم ( التغذية النباتية ) لمزيد من المعلومات الزراعية المفيدة بهذا الخصوص


    الجمعة، 25 يوليو 2025

     تعرف على الطرق الفعالة لتنشيط الجذور وعلاج أبرز المشكلات التي تؤثر في نمو الجذور الزراعية لبناء نبات قوي ومنتج.



        الصورة للمؤلف فريق "خليها تخضر"



    مقدمة

    تمثل الجذور حجر الأساس في صحة النبات وإنتاجيته فهي التي تمتص الماء والعناصر وتثبت النبات في التربة وضعفها يؤدي إلى ذبول النبات وفشل الموسم الزراعي ولذا فإن تنشيط الجذور هو خطوة أساسية لنجاح أي مزرعة أو حديقة


    المشاكل الكبرى التي تعيق نمو الجذور

    تتسبب ثلاث مشكلات رئيسية في ضعف أو تلف الجذور وتراجع قدرة النبات على الامتصاص وهي

    الملوحة: حيث تؤدي إلى خلل في التوازن الأيوني مما يقلل من قدرة الجذور على امتصاص الماء والعناصر

    النيماتودا: ديدان مجهرية تتغذى على أنسجة الجذور من الداخل وتسبب تقرحات وضمور في المجموع الجذري

    أعفان الجذور: أمراض فطرية خفية تصيب الجذور وتمنع نموها تدريجيًا دون ظهور واضح في البداية


    خطة علاج فعالة بالترتيب

    أولًا معالجة الملوحة

    استخدام تقنية غسيل التربة بنصف كمية الري المعتادة مع استخدام منظمات الملوحة مثل حمض الهيوميك والذي يساعد على تحرير العناصر المرتبطة بالأملاح وتحسين نفاذية التربة


    ثانيًا مكافحة النيماتودا

    اعتماد مبيدات متخصصة مثل

    أوكساميل: يستخدم في الري أو الرش وفي أي وقت من اليوم

    فيناموفوس: ذو فعالية عالية ويُفضل استخدامه في الصباح الباكر

    كادوسافوس: آمن للاستخدام قبل الحصاد ويُطبّق قبل الري مباشرة لضمان وصوله للمنطقة الجذرية


    ثالثًا علاج أعفان الجذور

    يتم استخدام حمض الكبريتيك بجرعة 3 لتر للفدان لتعديل قلوية التربة وخفض pH وبالتالي تعطيل نشاط الفطريات

    بعد يومين من التصويم (منع الري) يتم رش مبيد فطري مثل توبسين إم بتركيز مناسب حسب التوصية لضمان القضاء على الفطريات المتبقية


    محفزات طبيعية لتنشيط الجذور

    إندول بيوتيريك أسيد (IBA): هرمون طبيعي يحفز انقسام خلايا الجذور ويشجع على تكوين جذور جديدة

    حمض الفسفوريك: يعزز تنفس الخلايا الجذرية ويدعم الامتصاص الفعال للفسفور

    مزيج نيتروجين مع كالسيوم: مفيد في مرحلة بناء الجذور الصغيرة وتقويتها

    سلفات البوتاسيوم بنسبة 0-0-50: يعزز نمو الجذور في المراحل الأولى ويزيد من مقاومة النبات للإجهاد


    نصائح مهمة لنظام الري

    انتظام الري أهم من كثرته فالعطش المفاجئ أو الغمر الكامل يضعف الجذور

    اعتماد تقنية التعطيش التجذيري أي تقليل كمية الري تدريجيًا لتحفيز الجذور على التعمق والبحث عن الرطوبة

    الري بالتنقيط يُعد الحل الأمثل لأنه يوفر تحكمًا دقيقًا في الرطوبة ويمنع ركود الماء حول الجذور


    أعراض تشير إلى ضعف الجذور

    اصفرار الأوراق رغم وجود سماد

    ذبول أو موت تدريجي للأفرع الطرفية

    إنتاج ثمار صغيرة الحجم وضعيفة الجودة

    في حال ظهور هذه الأعراض يجب التدخل السريع بتنشيط الجذور قبل فوات الأوان


    خلاصة

    تنشيط الجذور ليس مجرد تحسين ظاهري بل هو استثمار في قوة النبات من الداخل فإذا بنيت الجذور جيدًا ضمنت موسماً زراعياً ناجحاً وإنتاجًا وفيراً وتغلبت على مشاكل كثيرة قد تواجه النبات في المستقبل




    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"


    شكرًا لقراءتك هذا المقال ونتمنى لك زراعة ناجحة ومثمرة

    لا تنسى متابعة مدونتنا قسم ( التغذية النباتية ) لمزيد من المعلومات الزراعية المفيدة بهذا الخصوص


    الخميس، 24 يوليو 2025

     تعرف على أسباب ملوحة التربة وكيفية علاجها بطرق فعالة لحماية المحاصيل وتحسين إنتاجية الأراضي الزراعية


        ارض مملحة مزروعه زيتون - الصورة للمؤلف فريق             "خليها تخضر"



    مقدمة

    تُعد ملوحة التربة من أخطر التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في العالم العربي والعالم، حيث تؤدي إلى تراجع خصوبة الأرض وانخفاض إنتاجية المحاصيل وتدهور الغطاء النباتي. تنشأ هذه الظاهرة نتيجة تراكم الأملاح الذائبة مثل الصوديوم والكالسيوم والكلوريد في منطقة جذور النباتات، وهو ما يؤثر على امتصاص الماء والعناصر الغذائية، وبالتالي على نمو وإنتاج المحاصيل


    أسباب ملوحة التربة

    تتنوع أسباب ملوحة التربة ما بين طبيعية وبشرية. من أبرز العوامل الطبيعية حركة المياه الجوفية الحاملة للأملاح وارتفاع درجات الحرارة التي تزيد من التبخر، مما يؤدي إلى صعود الأملاح إلى سطح التربة. أما الأسباب البشرية فتشمل الإسراف في استخدام مياه الري ذات الملوحة العالية، وسوء إدارة الصرف الزراعي، والإفراط في استعمال الأسمدة الكيماوية، وقطع الأشجار التي تلعب دوراً في امتصاص الأملاح عبر البناء الضوئي


    أضرار ملوحة التربة

    تؤثر ملوحة التربة على نمو النباتات وقدرتها على امتصاص الماء والعناصر المغذية، مما يؤدي إلى ظهور علامات العطش مثل جفاف الأوراق وتغير لونها إلى الأخضر المزرق. كما تتسبب في نقص الغطاء النباتي وتعرية التربة، وزيادة مخاطر الفيضانات نتيجة ضعف قدرة التربة على امتصاص مياه الأمطار. وتتسبب أيضًا في تراجع التنوع البيولوجي وتأثيرات سلبية على البنية التحتية للمناطق المتضررة


    أهم المحاصيل الحساسة والمقاومة للملوحة

    تُعتبر بعض المحاصيل أكثر تأثرًا بملوحة التربة مثل البرتقال والخوخ والفراولة والفاصوليا، في حين توجد محاصيل متوسطة التحمل مثل البطاطا والرمان والطماطم. أما المحاصيل المقاومة فتشمل النخيل والزيتون والسبانخ والقطن والشعير، حيث يُعد الشعير الأكثر مقاومة بين الحبوب، يليه الأرز والقمح. ومن أشجار الفاكهة المقاومة: نخيل التمر ونخيل جوز الهند والتين والخروب


    طرق معالجة ملوحة التربة

    من الوسائل الفعالة لمعالجة ملوحة التربة ما يُعرف بالمعالجة البيولوجية والتي تشمل زراعة محاصيل تتحمل الملوحة العالية وتساعد على امتصاص الرطوبة. كما يُنصح بحرث الأرض حراثة عميقة لتفكيك التربة، والري المتكرر بمياه منخفضة الملوحة وصرف المياه الزائدة بشكل جيد. يمكن أيضًا استخدام الجبس الزراعي (كبريتات الكالسيوم) بمعدل 750 كغ/هكتار لتقليل الصوديوم وتحسين بنية التربة


    الأسمدة المستخدمة في مكافحة ملوحة التربة

    تشمل الأسمدة التي تساعد على تحسين التربة المتأثرة بالملوحة: الكبريت الزراعي بمعدل 200 كغ أثناء تجهيز الأرض، والسوبر فوسفات الأحادي بنسبة 15.5٪، وسلفات البوتاسيوم التي تُرش على النباتات. بالإضافة إلى أهمية استخدام الأسمدة العضوية مثل روث الحيوانات، وتطبيق الأسمدة الحامضية خلال موسم النمو لتعزيز امتصاص الجذور للعناصر الكبرى والصغرى


    خلاصة

    ملوحة التربة مشكلة زراعية معقدة لكنها قابلة للعلاج عبر الإدارة الجيدة للري والصرف، واختيار المحاصيل المناسبة، وتحسين خصوبة التربة بالوسائل العضوية والبيولوجية. الاستثمار في حلول ملوحة التربة يعزز الأمن الغذائي ويحافظ على الأراضي الزراعية لأجيال قادمة




    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"


    شكرًا لقراءتك هذا المقال ونتمنى لك زراعة ناجحة ومثمرة

    لاتنسى متابعة مدونتنا قسم ( التغذية النباتية ) لمزيد من المعلومات الزراعية المفيدة بهذا الخصوص


    الأربعاء، 23 يوليو 2025

     تعرف على السبب العلمي وراء عدم حاجة نبات البرسيم إلى الأسمدة النيتروجينية، والدور الحيوي لبكتيريا العقد الجذرية في تثبيت النيتروجين.


    حقل برسيم، الصورة : المؤلف للمقالة 


    البرسيم نبات لا يحتاج إلى السماد النيتروجيني


    يعتبر البرسيم (أو الفصة) من المحاصيل البقولية الغنية بالمواد الغذائية والمهمة في تغذية الحيوانات لكن المثير للاهتمام أنه لا يحتاج إلى إضافة أسمدة نيتروجينية مثل اليوريا (46%) أو نترات النشادر (33.5%) رغم أن النيتروجين هو عنصر رئيسي لنمو النبات هذا يعود إلى تركيبة البرسيم البيولوجية وقدرته على تثبيت النيتروجين الجوي بطريقة طبيعية


    العقد الجذرية ودورها في تثبيت النيتروجين


    السر في ذلك يكمن في وجود بكتيريا متخصصة تسمى رايزوبيا تعيش في عقد جذرية على جذور نباتات البرسيم هذه البكتيريا تقوم بعملية حيوية وهي تثبيت النيتروجين الجوي وتحويله إلى شكل يمكن للنبات امتصاصه واستخدامه في بناء البروتينات والأحماض الأمينية المهمة للنمو وبالتالي فإن البرسيم يحصل على حاجته من النيتروجين بشكل طبيعي دون الحاجة إلى إضافته عبر التسميد الكيميائي


    لماذا لا يُنصح بإضافة اليوريا أو نترات النشادر؟


    عند إضافة سماد نيتروجيني لنبات البرسيم فإن النبات يتوقف عن الاعتماد على البكتيريا المثبتة للنيتروجين ويبدأ في استخدام النيتروجين الجاهز من التربة هذا يقلل من نشاط العقد الجذرية ويقلل من فائدتها كما يؤدي إلى هدر غير ضروري في التكاليف الزراعية لأن النبات لا يكون بحاجة فعلية لهذا النوع من السماد


    أفضل بديل: الفوسفور لتغذية الجذور والعقد


    عوضًا عن استخدام الأسمدة النيتروجينية يُفضل إمداد البرسيم بسماد غني بالفوسفور مثل السوبر فوسفات أو حمض الفوسفوريك فالفوسفور يساعد على تنشيط نمو الجذور ويحفز نشاط بكتيريا العقد الجذرية التي تقوم بتثبيت النيتروجين من الهواء الجوي بشكل أكثر فعالية هذه الخطوة الذكية تضمن تعزيز خصوبة التربة بشكل طبيعي وزيادة إنتاجية البرسيم دون الحاجة للتدخل الكيميائي الزائد


    الخلاصة


    يُعد البرسيم مثالًا رائعًا على التوازن البيولوجي في الطبيعة فهو يغني التربة بالنيتروجين ويغني المزارع عن إضافة الأسمدة النيتروجينية المكلفة ما عليك إلا أن تدع البكتيريا تعمل وتدعمها بسماد فوسفاتي لتنشيطها وستحصل على محصول وفير بتكلفة أقل وتربة أكثر خصوبة في المواسم القادمة



    ---


    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"


    شكرًا لقراءتك هذا المقال ونتمنى لك زراعة ناجحة ومثمرة


    لاتنسى متابعة مدونتنا قسم  (التغذية النباتية) لمزيد من المعلومات الزراعية المفيدة بهذا الخصوص



    الثلاثاء، 22 يوليو 2025

     الجبس الزراعي والجير المطفأ يستخدمان لتحسين التربة لكن لكل منهما دور خاص وتأثير مختلف على بنية التربة ودرجة حموضتها، فتعرف على الأنسب لتربتك.


    الصورة : َمن تصميم كاتب المقالة




    الجبس الزراعي مقابل الجير المطفأ: أدوات مختلفة لتربة مختلفة


    تحسين التربة يعتبر من أهم خطوات نجاح أي مشروع زراعي لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن مواد تعديل التربة ليست متشابهة فكل منها يعمل بطريقة كيميائية مختلفة ويؤثر على خصائص التربة بشكل معين ومن بين هذه المواد نجد الجبس الزراعي والجير المطفأ أو ما يُعرف بالشيد وكلاهما يُستخدم لأغراض مختلفة جدًا


    التركيب الكيميائي لكل منهما


    الجبس الزراعي هو مركب طبيعي يُعرف باسم كبريتات الكالسيوم المائية (CaSO₄·2H₂O) يحتوي على حوالي 23% كالسيوم و18% كبريت وهو خالٍ من التأثير القلوي القوي ما يجعله مثاليًا للتربة القلوية أو المالحة

    أما الجير المطفأ فهو هيدروكسيد الكالسيوم (Ca(OH)₂) ويتميز بقلويته العالية التي تؤثر مباشرة على الرقم الهيدروجيني للتربة لذلك لا يُستخدم إلا في حال كانت التربة شديدة الحموضة


    تأثير كل مادة على التربة


    الجبس الزراعي يلعب دورًا مهمًا في إصلاح الملوحة حيث يعمل على طرد أيونات الصوديوم من جزيئات التربة واستبدالها بالكالسيوم مما يسهل غسل الصوديوم الزائد بمياه الري كما يساعد الكبريت الموجود فيه على تكوين حمض الكبريتيك ببطء عبر نشاط بكتيريا التربة مما يؤدي إلى خفض تدريجي في درجة قلوية التربة خلال فترة تتراوح بين 30 إلى 45 يومًا إلى جانب ذلك يعمل على تحسين تهوية التربة ونفاذية الماء وهو أمر مهم لتطور الجذور بشكل صحي

    أما الجير المطفأ فيعمل على رفع الرقم الهيدروجيني للتربة نظرًا لطبيعته القلوية لذلك يتم استخدامه فقط لمعالجة التربة الحمضية التي يقل فيها الرقم الهيدروجيني عن 7 ومن المهم تجنب استخدامه في التربة القلوية لأنه سيزيد من مشكلاتها ويؤدي إلى تثبيط امتصاص العناصر الغذائية


    كيفية ومكان استخدام كل مادة


    الجبس الزراعي يُستخدم بكفاءة في الأراضي المالحة والقلوية كما هو الحال في معظم أراضي البصرة وجنوب العراق حيث تُعاني التربة من تراكم الأملاح وارتفاع القلوية ويمكن تطبيقه بمعدل يتراوح بين 1 إلى 5 أطنان للفدان حسب مستوى الملوحة الموجود بالتربة

    بينما يُستخدم الجير المطفأ في البيئات المطيرة التي تُعاني تربتها من حموضة زائدة ويُطبق بمعدل 0.5 كجم للمتر المربع ويُراعى عدم استخدامه إلا بعد تحليل دقيق للتربة لضمان الحاجة الفعلية له ويمكن استخدامه أحيانًا في تصنيع بعض مبيدات الفطريات مثل خليط بوردو الشهير


    ما الذي يناسب منطقتنا الزراعية في العراق؟


    نظرًا لطبيعة التربة العراقية وخاصة في المناطق الجنوبية مثل البصرة والتي تُعاني من مشاكل التملح والقلوية فإن الخيار الأمثل هو استخدام الجبس الزراعي دون شك أما الجير المطفأ فقد يؤدي إلى تفاقم الوضع الزراعي إذا استخدم بشكل غير مدروس وقد يمنع النبات من امتصاص العناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والزنك والفوسفور


    خلاصة


    الجبس الزراعي والجير المطفأ كلاهما من أدوات تعديل التربة لكن لكل منهما تطبيق محدد ونتائج مختلفة اعتمادًا على نوع التربة التي تعمل بها لا يمكنك استخدام الجير المطفأ في أرض مالحة ولا الجبس في أرض شديدة الحموضة لهذا السبب يعد تحليل التربة الخطوة الأولى لأي تدخل علمي ناجح في تحسين خواصها ولأن أغلب تربتنا في العراق قلوية أو مالحة فإن الجبس الزراعي هو الاختيار الآمن والمفيد



    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"


    شكرًا لقراءتك هذا المقال ونتمنى لك زراعة ناجحة ومثمرة

    لا تنسى متابعة مدونتنا قسم (التغذية النباتية) لمزيد من المعلومات الزراعية المفيدة بهذا الخصوص





    الاثنين، 21 يوليو 2025

     تعرف على كيفية اكتشاف نقص العناصر الغذائية في الأشجار من خلال ملاحظة التغيرات على الأوراق، وتعلم طرق التشخيص والتعامل الذكي مع أعراض النقص


    الصورة : من موقع https://pixabay.com



    مقدمة

    تُعد تغذية الأشجار بشكل سليم من الركائز الأساسية لنموها الصحيح وإنتاجها الجيد ولأن الأشجار لا تتكلم فإن أوراقها هي اللغة التي تعبر بها عن احتياجاتها وخاصة عندما يتعلق الأمر بنقص العناصر الغذائية حيث تظهر الأعراض بشكل واضح على الأوراق مما يمنحنا فرصة للتدخل السريع ومعالجة المشكلة قبل أن تتفاقم

    نقص النيتروجين

    يُعد النيتروجين من أهم العناصر المسؤولة عن النمو الخضري للأشجار وعند نقصه يظهر اصفرار تدريجي على الأوراق القديمة أولاً إذ تبدأ الأوراق السفلية بفقدان لونها الأخضر وتتحول تدريجياً إلى اللون الأصفر مع تباطؤ واضح في النمو العام للأشجار هذا العرض يعتبر دليلاً قويًا على وجوب التسميد بالنيتروجين في أقرب وقت

    نقص الفوسفور

    الفوسفور عنصر مهم في عملية تنفس الخلية النباتية وتكوين الجذور القوية وعند نقصه تكتسب الأوراق لونًا أرجوانيًا أو أحمر داكن خصوصاً في الأوراق القديمة وغالبًا ما يصاحب ذلك تأخر في النمو وضعف في إنتاج الأزهار والثمار وقد تظهر الأوراق صغيرة الحجم أو ملتفة في بعض الأنواع

    نقص البوتاسيوم

    البوتاسيوم عنصر أساسي في تنظيم عملية امتصاص الماء داخل الخلية النباتية ونقصه يؤدي إلى أعراض مميزة تبدأ باصفرار حواف الأوراق ثم احتراقها على شكل جفاف وهشاشة في الحواف وتشققات صغيرة وتظهر هذه الأعراض غالبًا على الأوراق القديمة كما يساهم نقص البوتاسيوم في ضعف مقاومة النبات للجفاف والأمراض

    نقص المغنيسيوم

    يؤثر نقص المغنيسيوم بشكل مباشر على عملية التمثيل الضوئي فهو جزء من تركيب جزيء الكلوروفيل وعند نقصه نلاحظ اصفرار بين عروق الأوراق مع بقاء العروق خضراء وهو ما يُعرف باسم "الاصفرار المتداخل" وغالبًا ما تبدأ هذه الأعراض في الأوراق المتوسطة إلى القديمة وتزداد حدة في التربة الرملية أو الحامضية

    نقص الحديد

    الحديد ضروري لإنتاج الكلوروفيل وإنزيمات النمو وعند نقصه تظهر الأعراض بوضوح على الأوراق الحديثة وليس القديمة وتبدأ باصفرار شديد في نصل الورقة بينما تبقى العروق خضراء وهو ما يُعرف بالاصفرار الشبكي ويكثر ظهور هذه الحالة في الأراضي القلوية أو ضعيفة التهوية أو عند زيادة الري بشكل مزمن

    طرق التشخيص والتدخل

    عند ملاحظة هذه الأعراض يجب أولاً تحليل التربة والماء لتحديد سبب النقص بدقة كما يُنصح بعدم التسرع في استخدام الأسمدة دون تشخيص صحيح لأن التشابه بين بعض الأعراض قد يؤدي إلى استخدام سماد غير مناسب يُفضل الاعتماد على أسمدة متوازنة أو تخصصية حسب الحالة مع تحسين الري والتربة عند الحاجة

    الخلاصة

    إن مراقبة أوراق الأشجار وتفسير الأعراض الظاهرة عليها يُعد من أهم مهارات المزارع الناجح حيث يمكن من خلال هذه المؤشرات البصرية البسيطة فهم احتياجات الشجرة وتقديم الرعاية المناسبة لها مما يعزز من صحتها وإنتاجها وجودتها وبالتالي يُعد هذا الفهم أداة فعالة في الإدارة الزراعية الذكية

    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"

    شكرًا لقراءتك هذا المقال ونتمنى لك زراعة ناجحة ومثمرة

    لاتنسى متابعة مدونتنا قسم (التغذية النباتية) لمزيد من المعلومات الزراعية المفيدة بهذا الخصوص

     اكتشف كيف يمكن لسيخ نحاسي بسيط أن يُحدث ثورة في الزراعة من خلال تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى غذاء للنباتات وزيادة خصوبة التربة.


    سيخ نحاسي بجاتب النبتات، الصورة : مؤلف المقالة




    ما سر السيخ النحاسي المزروع بجانب النبات؟

    قد يبدو السيخ النحاسي بجانب النباتات مجرد قطعة معدنية لا معنى لها لكن الحقيقة العلمية تكشف عن تقنية ذكية تُعرف باسم الزراعة الكهروكيميائية هذه التقنية الحديثة تُعد من الابتكارات الصديقة للبيئة والتي يمكن أن تُحدث تحولًا كبيرًا في الزراعة خاصة في ظل التحديات المناخية وقلة الموارد


    كيف تعمل الزراعة الكهروكيميائية؟

    عندما يتم غرس سيخ نحاسي بجانب النبات داخل التربة يبدأ بتوليد مجال كهروكيميائي ضعيف هذا المجال يؤثر بشكل مباشر على التفاعلات التي تحدث حول جذور النبات إذ يعمل على تسريع تحويل ثاني أكسيد الكربون الموجود في التربة إلى مركبات كربونية نافعة مثل الأسيتات والفورمات والميثانول


    ما أهمية هذه المركبات؟

    هذه المركبات تعتبر مصادر طاقة وكربون للبكتيريا النافعة الموجودة في التربة خصوصًا بكتيريا الأسيتوجين التي تقوم بتحليل هذه المركبات وتحويلها إلى مغذيات يسهل على النبات امتصاصها هذا يعني أن النبات يستفيد من كربون الجو بطريقة غير تقليدية مما يعزز نموه


    فوائد السيخ النحاسي في الزراعة

    أثبتت الأبحاث أن استخدام هذه التقنية قد يرفع إنتاجية النباتات إلى 4 أضعاف مقارنة بالزراعة التقليدية كما تُسهم في تقليل الحاجة إلى الأسمدة الكيميائية والمبيدات الحشرية وتقلل من استهلاك المياه نظرًا لتحسن بنية التربة وتنشيط الأحياء الدقيقة المفيدة فيها


    زراعة ذكية حتى في الظل

    الميزة الثورية في هذه التقنية أن الأسيتات الناتجة من التفاعلات الكهروكيميائية يمكن أن تحل جزئيًا محل عملية التمثيل الضوئي وهذا يعني أن النبات يمكنه الاستمرار في النمو حتى في ظروف الإضاءة الضعيفة أو البيئات المغلقة كالبيوت المحمية أو الزراعة الرأسية داخل المدن


    دعم علمي وتقني موثوق

    هذه التقنية ليست مجرد نظرية بل هي نتاج دراسات علمية متقدمة قامت بها جامعات عالمية ومختبرات بحثية بيئية أثبتت فعاليتها في التربة الفقيرة وفي ظروف الزراعة الصعبة مما يجعلها خيارًا مناسبًا لدعم الأمن الغذائي ومكافحة التصحر


    خلاصة المقال

    غرس سيخ نحاسي بجانب النبات ليس زينة ولا إجراء عشوائي بل هو خطوة ذكية نحو زراعة أكثر كفاءة واستدامة بتقنية تعتمد على الكيمياء الحيوية والطاقة النظيفة يمكن أن نحقق إنتاجية عالية مع الحفاظ على التربة والماء والنظام البيئي


    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"

    شكرًا لقراءتك هذا المقال ونتمنى لك زراعة ناجحة ومثمرة

    لاتنسى متابعة مدونتنا قسم ( معلومات زراعية عامة ) لمزيد من المعلومات الزراعية المفيدة بهذا الخصوص. 





     اليوك هنا لنتعرف على السماد البلدي من روث الأبقار وفوائده المذهلة لتحسين التربة وزيادة خصوبتها بطريقة طبيعية ومستدامة في الزراعة التقليدية.


    روث حيواني عضوي "روث"- الصورة : تصميم المؤلف 



    السماد البلدي: تعريفه وأهميته

    السماد البلدي هو أحد أقدم الأسمدة المستخدمة في الزراعة، ويتكوّن بشكل رئيسي من روث الأبقار المخلوط مع بقايا عضوية مثل القش أو التبن أو المواد المستعملة في فرش الحظائر. تتم معالجته عبر عملية تحلل بطيء أو تخمير طبيعي حتى يتحول إلى مادة غنية بالعناصر الغذائية وقابلة للامتصاص من قبل النبات. يستخدمه المزارعون في جميع أنحاء العالم لتحسين جودة التربة بشكل مستدام ويعتبر من الركائز الأساسية للزراعة البيئية والتقليدية


    تحسين بنية التربة وزيادة خصوبتها

    عند إضافة السماد البلدي إلى الأرض الزراعية فإنه يعمل على تحسين قوام التربة خاصة في الأراضي الرملية أو الطينية الثقيلة حيث يجعلها أكثر تهوية واحتفاظًا بالماء مما يخلق بيئة مثالية لنمو الجذور ويمنع التصلب والانضغاط الذي يعيق تنفس الجذور كما يزيد من محتوى المادة العضوية في التربة وهي عنصر رئيسي لتحفيز نشاط التربة الحيوي وتحقيق التوازن الطبيعي فيها


    تحفيز النشاط الميكروبي المفيد في التربة

    السماد البلدي غني بالكائنات الدقيقة النافعة التي تعزز من صحة التربة وتساعد على تكسير المركبات العضوية المعقدة إلى عناصر غذائية يسهل امتصاصها من قبل النباتات البكتيريا والفطريات النافعة التي تنمو في التربة المحسنة بالسماد تساهم في تقليل الأمراض الجذرية وتزيد من مناعة النبات الطبيعية ضد مسببات الأمراض


    تحرير العناصر الغذائية ببطء واستدامة التغذية

    من أبرز ميزات السماد البلدي أن العناصر الغذائية فيه مثل النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم تتحرر تدريجيًا مما يمنح النبات تغذية مستمرة على مدى أطول دون أن يتعرض للضرر من التركيزات العالية كما هو الحال في الأسمدة الكيميائية وهذا يجعله مثاليًا للمحاصيل طويلة الدورة التي تحتاج تغذية مستدامة خلال مراحل نموها المختلفة


    زيادة قدرة التربة على الاحتفاظ بالماء

    التربة المعالجة بالسماد البلدي تصبح أكثر قدرة على الاحتفاظ بالماء وتقليل فقده عبر التبخر أو التسرب السريع مما يساعد على تقليل الحاجة للري المتكرر خصوصًا في المناطق الجافة أو خلال فترات الجفاف هذه الخاصية تجعل السماد البلدي خيارًا استراتيجيًا للمزارعين الذين يسعون لزراعة محاصيلهم بأقل كمية ممكنة من المياه


    أمان بيئي وحماية للموارد الطبيعية

    استخدام السماد البلدي لا ينتج عنه تلوث كيميائي للمياه الجوفية أو المجاري المائية كما أن محتواه من العناصر الغذائية يكون مرتبطًا بالمادة العضوية فلا يسبب تدهورًا بيئيًا كما يحدث في بعض أنواع الأسمدة الكيميائية التي تسبب تراكم النترات في المياه الجوفية مما يهدد صحة الإنسان والبيئة المحيطة


    كيفية الاستخدام الصحيح لتجنب الأضرار

    رغم فوائده الكبيرة إلا أن استخدام السماد البلدي الطازج قد يسبب مشاكل مثل حرق جذور النباتات أو نقل الأمراض لذا من الضروري أن يتم تحليله جيدًا قبل إضافته إلى التربة يجب ترك السماد يتحلل لمدة لا تقل عن 3 إلى 6 أشهر قبل استخدامه لضمان التخلص من بذور الأعشاب ومسببات الأمراض كما يُفضل خلطه جيدًا مع التربة قبل الزراعة بعدة أسابيع لتوزيعه بالتساوي وتوفير بيئة ملائمة للإنبات


    الكمية الموصى بها وطريقة التطبيق

    تعتمد كمية السماد البلدي المستخدمة على نوع التربة والمحصول لكن غالبًا ما تُستخدم كميات تتراوح بين 20 إلى 40 طن لكل هكتار في الزراعة الحقلية يمكن توزيعه يدويًا أو باستخدام معدات التسميد ثم قلبه مع التربة عند تجهيز الأرض أو تركه على السطح في بعض أنواع الزراعة العضوية التي تعتمد على التغطية السطحية


    خلاصة

    السماد البلدي من روث الأبقار هو خيار ذكي ومستدام لكل من يرغب في الزراعة بطريقة طبيعية وآمنة إذ يجمع بين تحسين خصوبة التربة وتحفيز الحياة الميكروبية مع دعم قدرة التربة على الاحتفاظ بالرطوبة دون الإضرار بالبيئة ورغم أنه ليس بديلاً كليًا عن الأسمدة الكيميائية في بعض الأنظمة المكثفة إلا أنه يمثل ركيزة لا غنى عنها في الزراعة التقليدية والعضوية الحديثة



    ---


    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"


    شكرًا لقراءتك هذا المقال ونتمنى لك زراعة ناجحة ومثمرة


    لاتنسى متابعة مدونتنا قسم (معلومات زراعية عامة ) لمزيد من المعلومات الزراعية المفيدة بهذا الخصوص



    الأحد، 20 يوليو 2025

     اكتشف أهمية استخدام نترات البوتاسيوم ونترات الأمونيوم (33%) في تسميد الذرة لزيادة الإنتاج وتحسين جودة الحبوب، مع دليل علمي وممارسات مجربة. 


    الصورة لذرة في مرحلة النضج - pexels 


    مقدمة


    الذرة واحدة من أهم المحاصيل الإستراتيجية في العالم الزراعي وتُعد مصدرًا رئيسيًا للغذاء والطاقة والصناعة إلا أن الوصول إلى إنتاجية عالية وجودة ممتازة يتطلب معرفة دقيقة باحتياجات النبات الغذائية والتوقيت المناسب للتسميد وتُعتبر نترات البوتاسيوم ونترات الأمونيوم (33%) من أهم الأسمدة التي تساهم بشكل مباشر في تحقيق ذلك


    أهمية التسميد في زيادة إنتاج الذرة


    الذرة من النباتات النهمة للعناصر الغذائية وخاصة في مراحل النمو السريع وتكوين الحبوب ويُعد التسميد المتوازن أمرًا أساسيًا لتلبية هذه الاحتياجات فالتسميد الصحيح لا يُحسن فقط من نمو النبات بل يزيد من عدد الحبوب في العرنوص ويطيل فترة امتلاء الحبوب وبالتالي يُحقق إنتاجًا أعلى وجودة أفضل


    نترات البوتاسيوم ودورها في إنتاج الذرة


    نترات البوتاسيوم تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم (K) بالإضافة إلى النترات كمصدر للنيتروجين وتعمل على دعم عدة عمليات حيوية في النبات مثل تنظيم حركة الماء داخل الخلايا وتكوين البروتينات وزيادة مقاومة الإجهادات البيئية كما تُساهم في تعزيز امتلاء الحبوب وتحسين خصائصها الفيزيائية من حيث الوزن واللون والقوام ويُفضل استخدامها في مرحلة ما بعد التزهير وحتى بداية امتلاء الحبوب


    نترات الأمونيوم 33% (نترات 33) ودورها في النمو الخضري


    يُعتبر هذا السماد من المصادر الغنية بالنيتروجين سريع الامتصاص حيث يحتوي على نسبة مرتفعة من النيتروجين في شكل نترات وأمونيوم معًا ويُعد مثاليًا لتغذية الذرة في مراحل النمو الخضري السريع مثل مرحلة التفريغ وطول النبات حيث يساعد على زيادة المساحة الورقية وتحسين كفاءة التمثيل الضوئي مما ينعكس إيجابًا على تكوين العرنوص وعدد الصفوف فيه


    أفضل توقيت وطريقة لإضافة نترات البوتاسيوم ونترات 33


    من الأفضل تقسيم التسميد إلى دفعات حسب مراحل النمو في بداية الزراعة يُفضل إضافة كمية من نترات 33 لتحفيز النمو الأولي وفي مرحلة ما قبل التزهير يتم دعم النبات بدفعة أخرى مع الري أو عبر التسميد الورقي أما نترات البوتاسيوم فيُفضل استخدامها بعد التزهير لدعم امتلاء الحبوب وزيادة الوزن ويُنصح باستخدام طرق التسميد الحديثة مثل الري بالتنقيط أو التسميد مع مياه الري لتقليل الفاقد وزيادة كفاءة الامتصاص


    الفوائد الإضافية لتطبيق التسميد المتوازن


    تحسين مقاومة النبات للأمراض وتقليل الحاجة للمبيدات

    رفع كفاءة استخدام المياه بسبب تحكم أفضل في فتح وغلق الثغور

    زيادة قدرة النبات على امتصاص باقي العناصر الدقيقة

    تحسين نوعية الحبوب وقيمتها التسويقية مما يُزيد الربح للمزارع


    الخلاصة


    زيادة إنتاج الذرة لا تعتمد فقط على اختيار البذور أو توقيت الزراعة بل ترتبط بشكل وثيق بالتسميد الذكي والمبني على فهم علمي لحاجة النبات ويُعد استخدام نترات البوتاسيوم ونترات 33 من أنجح الممارسات الزراعية التي ثبتت فعاليتها في المزارع الحقلية فهما يشكلان معًا مصدرًا متكاملًا لتغذية الذرة وتحقيق إنتاج وفير وعالي الجودة



    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"

    شكرًا لقراءتك هذا المقال ونتمنى لك زراعة ناجحة ومثمرة

    تابع قسم (الحبوب) في مدونتنا للمزيد من المعلومات 



    السبت، 12 يوليو 2025

     الوصف الموجز للمقال :

    تعرف على فوائد سماد NPK 10-8-36 في زيادة حجم وجودة ثمار العنب خلال مرحلة التسمين وأهم النصائح لاستخدامه بكفاءة.



     يزيد في الحجم لثمار العنب وهو سماد NPK 10-8-36
    الصورة من تصميم كتاب المقالة 


    مقدمة


    تُعد مرحلة تكبير حجم الثمار من أهم المراحل في دورة حياة العنب حيث تؤثر بشكل مباشر على جودة الإنتاج وحجم العائد الاقتصادي ولتحقيق نتائج مثالية في هذه المرحلة الحساسة يجب اختيار السماد المناسب الذي يمد النبات بالعناصر التي يحتاجها بكفاءة عالية ويعتبر سماد NPK 10-8-36 الخيار الأمثل لهذه المرحلة لما له من تأثير فعال في زيادة حجم الثمار وتحسين نوعيتها دون التأثير سلبًا على نضجها


    مكونات سماد NPK 10-8-36 وأهميته


    يتكون هذا السماد من ثلاثة عناصر رئيسية هي النيتروجين بنسبة 10٪ والفوسفور بنسبة 8٪ والبوتاسيوم بنسبة 36٪ وتمثل هذه التركيبة توازنًا خاصًا يدعم المرحلة الأخيرة من تطور العنب فالنسبة العالية من البوتاسيوم تساعد في نقل السكريات إلى الثمار مما يؤدي إلى زيادة حجمها وتحسين طعمها بينما تدعم نسبة النيتروجين المعتدلة نمو الأنسجة وتُعزز العمليات الحيوية داخل النبات دون التسبب في فرط النمو الخضري الذي قد يضر بالإثمار كما يسهم الفوسفور في دعم نظام الجذور وتحسين امتصاص العناصر الأخرى


    أهمية توقيت استخدام سماد 10-8-36 في العنب


    يُستخدم هذا السماد بشكل مثالي بعد مرحلة العقد مباشرة أي حين تبدأ الثمار بالتكون وتحتاج إلى تغذية تساهم في تضخمها وزيادة محتواها من العصارة والسكريات ويساعد هذا التوقيت في ضمان أن العناصر الغذائية يتم امتصاصها بكفاءة قبل مرحلة النضج مباشرة حيث تكون الخلية الثمرية أكثر استجابة لتأثير البوتاسيوم والفوسفور على وجه الخصوص


    كيفية استخدام سماد NPK 10-8-36 بشكل فعّال


    يُفضل تطبيق هذا السماد عن طريق الري بالتنقيط لضمان وصول المغذيات إلى الجذور بشكل مباشر ومنتظم وتختلف الكمية حسب عمر الكرمة وحجم الحمل الثمري ومصدر السماد لكن بشكل عام يمكن استخدام 2 إلى 4 كغم للدونم الواحد في الدورة الواحدة مع تقسيم الكمية على 2 إلى 3 دفعات خلال مرحلة تكبير الثمار ويُنصح بالاستمرار في مراقبة حالة النبات وتعديل الجرعات حسب الحاجة وبإشراف مهندس زراعي متخصص


    تأثير سماد 10-8-36 على جودة العنب وتسويقه


    عند استخدام هذا السماد بانتظام وبالطريقة الصحيحة يلاحظ المزارع تحسنًا واضحًا في وزن الثمار وزيادة في حجم العنقود وكذلك ارتفاع في نسبة السكر وتحسن في اللون العام وهذه العوامل تؤدي إلى إنتاج عنب عالي الجودة يسهل تسويقه سواء للاستهلاك المحلي أو للتصدير كما أنه يقلل من نسبة الفاقد أثناء النقل والتخزين نتيجة تحسن التكوين الداخلي للثمار وزيادة مقاومتها للتلف


    الفرق بين سماد 10-8-36 والأسمدة الأخرى


    الفرق الجوهري بين هذا السماد وغيره من الأسمدة المركبة هو تركيزه العالي من عنصر البوتاسيوم والذي يُعد العنصر الحاسم في هذه المرحلة فبينما تحتوي بعض الأسمدة الأخرى على نسب أعلى من النيتروجين فإنها لا تخدم الغرض المطلوب في مرحلة ما بعد العقد بل قد تؤدي إلى نمو خضري مفرط يؤخر النضج ويقلل من جودة الثمار أما تركيبة 10-8-36 فهي مصممة خصيصًا لخدمة الثمار ومساعدتها على التطور الطبيعي السليم


    نصائح عامة عند استخدام سماد 10-8-36


    يُنصح بعدم خلطه مع أسمدة تحتوي على الكالسيوم أو الكبريت لتجنب التفاعل الكيميائي السلبي كما يجب فحص التربة بانتظام للتأكد من درجة الملوحة والرقم الهيدروجيني حيث أن الامتصاص الأمثل للسماد يتطلب تربة معتدلة الحموضة بالإضافة إلى أهمية الري المنتظم وعدم تعريض النباتات للإجهاد المائي في هذه المرحلة لتجنب تأثير سلبي على امتصاص العناصر


    خاتمة


    اختيار السماد المناسب في المرحلة المناسبة من أهم العوامل التي تحدد نجاح موسم العنب وسماد NPK 10-8-36 يقدّم حلاً متكاملاً لتضخيم حجم الثمار وزيادة جودتها مما ينعكس بشكل مباشر على ربحية المزارع وتحقيق إنتاج يتوافق مع متطلبات السوق المحلي والعالمي.



    جهة إعداد المقال

    إعداد فريق تحرير مدونة "خليها تخضر" تحت إشراف مهندسين زراعيين متخصصين


    شكر خاص للقراء

    شكرًا لثقتكم بمدونة "خليها تخضر" ونتمنى أن يكون هذا المقال مفيدًا لكم في تحسين جودة محاصيلكم




    الخميس، 3 يوليو 2025

     اكتشف كيف تختار التربة المناسبة للنباتات المختلفة لضمان نمو صحي وإنتاج وفير، مع دليل عملي لأهم أنواع التربة ومميزاتها.


    التربة الطينية في جنوب العراق - المؤلف 



    معد المقال:

    م. علي عبدالله – مهندس زراعي وباحث في علوم النبات



    مقدمة


    اختيار التربة المناسبة لأي نوع من النباتات يُعد من أهم العوامل التي تحدد نجاح الزراعة، سواء كانت في حديقة المنزل أو على سطح المنزل أو حتى داخل الأصص. فكل نبات له متطلبات خاصة من حيث التهوية، الاحتفاظ بالرطوبة، والمواد العضوية.


    أنواع التربة الزراعية وخصائصها


    1. التربة الرملية


    الخصائص: خفيفة وجافة، تصرّف المياه بسرعة.


    الملائمة لـ: النباتات التي لا تتحمل تشبع التربة بالماء مثل الخزامى (اللافندر)، إكليل الجبل، الصباريات.



    2. التربة الطينية


    الخصائص: ثقيلة، تحتفظ بالماء، غنية بالعناصر المغذية.


    الملائمة لـ: النباتات التي تحتاج إلى وفرة غذاء مثل الكرنب، البطاطا، الحنطة.



    3. التربة الطميية (اللومية)


    الخصائص: مزيج مثالي من الرمل والطين والطمي، جيدة التصريف وغنية بالعناصر.


    الملائمة لـ: معظم النباتات، تعتبر الخيار الأفضل لزراعة الطماطم، الفلفل، الخيار.



    4. التربة الجيرية (الكلسية)


    الخصائص: غنية بالكالسيوم، قلوية، تعيق امتصاص بعض المغذيات.


    الملائمة لـ: بعض النباتات كـ العنب، ولكن يجب تعديلها بمواد عضوية لتقليل القلوية.



    5. التربة الخثية (Peaty Soil)


    الخصائص: داكنة، رطبة، غنية بالمادة العضوية.


    الملائمة لـ: النباتات التي تفضل التربة الحمضية مثل التوت والأزالية.


    كيفية اختيار التربة المناسبة؟


    1. تحديد نوع النبات واحتياجاته

    اقرأ عن نباتك: هل يحتاج تربة جيدة التصريف؟ هل يفضل الوسط الحمضي أو القلوي؟



    2. فحص نوع التربة المتوفرة لديك يمكن إجراء اختبار بسيط باليد أو باستخدام أدوات اختبار الحموضة وملمس التربة.


    3. إجراء التعديلات إن لزم الأمر


    أضف الكمبوست لتحسين بنية التربة.


    أضف الرمل لتخفيف التربة الطينية.


    أضف البيتموس لتحسين تربة الأصص أو التربة الرملية.


    4. استخدام تربة جاهزة للنباتات الداخلية وهي غالبًا مزيج من البيتموس + البيرلايت + كمبوست، مخصصة لزراعة النباتات داخل المنزل.


    نصائح إضافية


    دوام فحص رطوبة التربة مهم لتجنب الري الزائد.


    استخدم تربة مختلفة لكل نوع نبات حسب متطلباته.


    تجنّب استخدام التربة الزراعية العادية في الأصص دون تعديلها.


    خاتمة


    الاهتمام بالتربة لا يقل أهمية عن اختيار النبات نفسه. اختيارك للتربة المناسبة يُساهم في نمو قوي، إنتاج وفير، ومظهر صحي لنباتاتك. لا تتردد في تجربة خلطات التربة ومراقبة النتائج للحصول على أفضل أداء زراعي.



    شكرًا لقراءة المقال!


    إذا أعجبك المحتوى، لا تنسَ مشاركة المدونة مع من يهتم بالزراعة والبيئة. وساهم معنا في نشر ثقافة "خليها تخضر 🌱".



    الأحد، 15 يونيو 2025

    تعرف على نوع التربة المثالي لزراعة البطيخ الأصفر للحصول على ثمار حلوة وعالية الجودة، مع نصائح زراعية علمية لتحسين التربة وزيادة الإنتاج. 



        الصورة : للمؤلف للمقالة فريق "خليها تخضر"





    مقدمة

    يُعد البطيخ الأصفر من المحاصيل الصيفية المرغوبة في الأسواق لما يتمتع به من طعم حلو وقيمة غذائية عالية ولضمان إنتاج ثمار سليمة وغنية بالعصارة لا بد من فهم نوع التربة الأنسب لهذا المحصول إذ تشكل التربة العامل الأساسي في نجاح الزراعة من حيث النمو والإنتاجية


    خواص التربة المناسبة لزراعة البطيخ الأصفر

    يفضل البطيخ الأصفر التربة الرملية الطينية أو الرملية اللومية التي تمتاز بخفة قوامها وسهولة تصريفها للمياه حيث تسمح بتهوية الجذور ومنع تراكم الرطوبة الزائدة التي قد تسبب تعفن الجذور كما أن هذه الترب تدفأ بسرعة ما يساعد في تحفيز الإنبات والنمو المبكر


    الخصوبة والمادة العضوية

    رغم أن التربة الرملية غالبًا ما تكون فقيرة بالمغذيات إلا أن إضافة المادة العضوية مثل الكمبوست أو السماد البلدي المتحلل يعزز خصوبة التربة ويحسن بنيتها لتحتفظ بالرطوبة والعناصر الغذائية الحيوية الضرورية لنمو البطيخ الأصفر بشكل متوازن ومستمر


    مستوى الحموضة (pH) المناسب

    ينمو البطيخ الأصفر بشكل مثالي في تربة معتدلة الحموضة بدرجة حموضة تتراوح بين 6.0 إلى 7.5 وهذا النطاق يدعم امتصاص المغذيات بشكل فعّال ويقلل من التفاعلات السلبية التي تعيق النمو مثل تثبيت الفوسفور أو نقص الحديد


    التربة العميقة والصحية

    يفضل أن تكون التربة عميقة وخالية من الطبقات الصلبة أو المدمجة لأن جذور البطيخ الأصفر تتعمق بشكل كبير وقد تصل إلى أكثر من متر ونصف بحثًا عن الماء والعناصر الغذائية وبالتالي فإن التربة السطحية أو المدمجة تعيق التوسع الجذري وتقلل من فرص الحصول على نمو خضري وإثماري جيد


    حساسية البطيخ للملوحة

    البطيخ الأصفر حساس نسبيًا للأملاح لذلك يُنصح باختيار تربة ذات ملوحة منخفضة لا تتجاوز 2 ميلي موز/سم كما يجب استخدام مياه ري عذبة لتجنب تراكم الأملاح في التربة خاصة في المناطق ذات درجات الحرارة العالية والتي تسرّع من تبخر المياه وتركز الأملاح في منطقة الجذور


    تحسين خواص التربة قبل الزراعة

    يُنصح بإجراء تحليل للتربة قبل الزراعة لتحديد مدى حاجتها للتهوية أو التعديل العضوي أو الكيميائي ويمكن تحسين التهوية بإضافة الرمل في حال كانت التربة طينية ثقيلة بينما يُستخدم الجبس الزراعي لتحسين التربة القلوية بالإضافة إلى التسميد العضوي المنتظم الذي يرفع من قدرة التربة على دعم النبات خلال مراحل نموه المختلفة


    دور الدورة الزراعية والنظافة الأرضية

    يفضل زراعة البطيخ الأصفر في أراضٍ لم تُزرع بها نفس المحاصيل من العائلة القرعية خلال الموسم السابق لتجنب انتشار الأمراض الفطرية والحشرية كما يوصى بحراثة التربة وتعريضها للشمس لفترة كافية قبل الزراعة لتقليل مسببات الأمراض في التربة


    خاتمة

    إن اختيار التربة المناسبة لزراعة البطيخ الأصفر ليس مجرد خطوة فنية بل هو الأساس الذي يُبنى عليه نجاح المحصول من حيث الكمية والنوعية ومع العناية بتحسين التربة قبل الزراعة ومراقبة ظروفها خلال الموسم يمكن للمزارع أن يحقق إنتاجًا عالي الجودة يرضي السوق ويعزز العائد الاقتصادي




    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"

    شكرًا لقراءتك هذا المقال ونتمنى لك زراعة ناجحة ومثمرة

    لا تنسَ متابعة مدونتنا قسم ( التغذية النباتية ) لمزيد من المعلومات الزراعية المفيدة بهذا الخصوص



    جميع الحقوق محفوظة ل خليها تخضر
    تصميم : عالم المدون