-->

هل السقي مع وجود الثمار مفيد للتين؟

تعرف على أهمية ري شجرة التين خلال مرحلة الإثمار، وكيف يؤثر ذلك على جودة الثمار وإنتاجيتها.      ثمار التين ناضجة - الصورة : مؤلف و كاتب المق...

404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة
  • العودة الى الصفحة الرئيسية
  • ‏إظهار الرسائل ذات التسميات التغذية النباتية. إظهار كافة الرسائل
    ‏إظهار الرسائل ذات التسميات التغذية النباتية. إظهار كافة الرسائل

    الجمعة، 1 أغسطس 2025

     تعرف على أفضل طرق تسميد العنب وفقاً لاختبارات التربة ومراحل النمو لضمان إنتاج وفير وجودة ثمار ممتازة



        مزارع اعناب - الصورة : للمؤلف و كاتب المقالة 



    أهمية فحص التربة قبل تسميد العنب

    تعتمد الزراعة الناجحة لكروم العنب بشكل رئيسي على خصوبة التربة وصلاحيتها لنمو النبات وتعد فحوصات التربة والأنسجة الورقية خطوة أساسية تسبق أي عملية تسميد حيث يجب إجراء هذه الفحوصات مرة كل ستة أشهر أو على الأقل مرة في العام لتحديد العناصر المتوفرة في التربة وتلك التي تعاني من نقص واضح فلا توجد قاعدة ثابتة لتسميد جميع الحقول حتى وإن كانت في نفس المنطقة لأن اختلاف تركيبة التربة ودرجات الحموضة والملوحة ومعدلات المادة العضوية كلها تؤثر في احتياجات النبات وبالتالي فإن التسميد العشوائي قد يؤدي إلى نتائج سلبية على المحصول وصحة التربة


    العناصر الأساسية لتغذية العنب

    يحتاج نبات العنب إلى مجموعة من العناصر الغذائية طوال مراحل نموه ويأتي النيتروجين في مقدمتها خلال فترة النمو الخضري حيث يعزز من نمو الأوراق التي تعتبر المحرك الأول لعملية البناء الضوئي أما خلال مرحلة تزهير ونضج العناقيد فتزداد حاجة النبات للبوتاسيوم الذي يلعب دوراً محورياً في تحسين جودة الثمار من حيث اللون والطعم والحجم ولا يمكن إغفال أهمية الفسفور في دعم نمو الجذور لكنه يصبح قليل الفاعلية في التربة ذات الحموضة المرتفعة حيث يرتبط بعناصر أخرى ويصبح غير متاح للنبات مما يستدعي تعديل حموضة التربة أو اختيار مصادر فسفور قابلة للامتصاص


    مواعيد التسميد وبرنامج الإضافة

    يبدأ أول تطبيق للأسمدة في نهاية فصل الشتاء وتحديداً في شهر شباط حيث تبدأ الكروم في الخروج من طور السكون ويتم خلالها استخدام التسميد الأرضي بجرعات محسوبة بناء على نتائج فحص التربة ويمكن تعزيز التسميد باستخدام أقراص الجبرلين عند وصول العناقيد لطول 10 سم تقريبي ووصول الحبة إلى حجم 4 ملم وتتكرر هذه الرشة بعد عشرة أيام مع إضافة مادة ناشرة لكل لتر ماء لزيادة كفاءة الامتصاص ويتم ضبط هذه المواعيد حسب الظروف المناخية ونوع التربة


    التسميد عبر شبكة الري بالتنقيط

    يعتمد الكثير من مزارعي العنب اليوم على أنظمة الري الحديثة لتوفير المياه وتسهيل عملية التسميد عبر شبكة التنقيط حيث يتم تخصيص وقت يومي للري وفق نظام 30 دقيقة ري بدون سماد تليها 20 دقيقة مع التسميد ثم 8 إلى 10 دقائق لغسل الشبكة من بقايا الأسمدة تفادياً لانسدادها ويمكن استخدام محاليل NPK القابلة للذوبان أو أي تركيبة مخصصة حسب الحاجة وتوقيت النمو مع مراعاة عدم التسميد في الأيام شديدة الحرارة أو في ساعات الذروة


    معاملات العناية الموسمية لزيادة فعالية التسميد

    إلى جانب التسميد يلزم تنفيذ عدة عمليات زراعية تكميلية لضمان امتصاص جيد للعناصر الغذائية ومنها التقليم الصيفي الذي يشمل إزالة الأفرع الضعيفة والنامية من البراعم التي تتزاحم مع النموات المثمرة بالإضافة إلى إزالة المحلاق القريب من العنقود والذي قد يؤدي إلى اختناقه وتلفه كما ينبغي خف العناقيد ذات الحجم الصغير لتوفير الغذاء للعناقيد الأكبر حجماً وينصح أيضاً بالتخلص من السرطانات التي تنمو على الجذوع وتنافس الكرمة على المغذيات وتضعف أداء النبات بشكل عام


    أهمية التربية والربط وتهيئة الظروف المثلى

    بعد زراعة الشتلات في النصف الأول من شهر شباط يجب ربط الفروع على الأسلاك باستخدام بلاستيك مرن لتثبيت الاتجاه وتفادي التكسر كما يلزم تربية الفرع القوي على الخشب الرئيس ليتحمل النمو المستقبلي ويجب الحفاظ على نظافة الأرض من الحشائش التي تنافس النبات على الماء والعناصر الغذائية وتوفير خرطوم خاص لكل شتلة لضمان توزيع متساوٍ للمياه والأسمدة


    الخلاصة

    إن تسميد العنب ليس مجرد عملية إضافة أسمدة بشكل دوري بل هو علم متكامل يبدأ بفهم طبيعة التربة واحتياجات النبات خلال كل مرحلة من مراحل نموه ويتطلب دقة في التوقيت والكميات ونوع العناصر المضافة مع متابعة يومية لحالة النبات والمزرعة ومراعاة الظروف الجوية والتربوية والممارسات الزراعية المرافقة لضمان أفضل إنتاج


    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"


    شكرًا لقراءتك هذا المقال ونتمنى لك زراعة ناجحة ومثمرة


    لاتنسى متابعة مدونتنا قسم

     ( تقنيات زراعة العنب وتحسين الإنتاج ) لمزيد من المعلومات الزراعية المفيدة بهذا الخصوص


    الأربعاء، 30 يوليو 2025

     تعرف على طريقة تحويل السماد العضوي إلى سماد سائل باستخدام النقع في الماء، وفوائد هذه التقنية للنبات والتربة.



        حفرة النقع للسماد العضوي - الصورة : للمؤلف 



    مقدمة


    في ظل الاهتمام المتزايد بالزراعة العضوية والمستدامة، ظهرت العديد من الطرق التي تهدف إلى تحسين استفادة النبات من المواد العضوية بأقل جهد وتكلفة ومن بين هذه الطرق، تبرز تقنية تحويل السماد العضوي إلى سماد سائل عبر عملية النقع في الماء وهي طريقة بسيطة وعملية تتيح استخلاص المغذيات من السماد الصلب وتحويلها إلى صورة يسهل امتصاصها بواسطة النبات


    ما هي طريقة التسميد العضوي بالنقع؟


    تعتمد هذه الطريقة على وضع كمية مناسبة من السماد العضوي الناضج في كيس من الخيش أو القماش الشبكي ثم يتم غمر الكيس في بركة ماء أو برميل نظيف ويُترك لعدة أيام تتراوح بين 3 إلى 7 أيام مع التحريك اليومي للماء للمساعدة في استخلاص العناصر الغذائية وبعد انتهاء المدة يتم استخدام الماء المنقوع في ري النباتات مباشرة مما يمنحها دفعة غذائية سريعة وفعالة


    مميزات السماد العضوي السائل المنتج بالنقع


    أبرز ما يميز هذه التقنية هو الحصول على سماد سائل غني بالعناصر المغذية مثل النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم إضافة إلى الأحماض الأمينية والمواد العضوية الذائبة كما أن هذا السماد يتمتع بميزة خلوه من بذور الحشائش التي قد تكون موجودة في السماد العضوي الصلب مما يقلل من فرص نقل الأعشاب الضارة إلى التربة علاوة على ذلك فإن الصورة السائلة تسهل امتصاص العناصر من قبل الجذور بسرعة أكبر مقارنة بالأسمدة الصلبة


    سهولة التطبيق وملاءمته للزراعة المنزلية


    تُعد هذه الطريقة مثالية للمزارعين الصغار ولمحبي الزراعة المنزلية إذ لا تحتاج إلى معدات متقدمة أو خبرة طويلة يكفي وجود سماد عضوي جاهز وكيس وبرميل ماء مما يجعلها وسيلة فعالة واقتصادية وتقلل من الجهد المبذول في نثر السماد أو خلطه بالتربة كما أن سهولة تخزين السماد السائل واستخدامه في أوقات مختلفة تمنح المرونة في إدارة برنامج التسميد


    الفوائد البيئية والاقتصادية للتسميد بالنقع


    يُسهم استخدام هذه الطريقة في إعادة تدوير المخلفات العضوية بشكل فعال وتحويلها إلى منتج مفيد للتربة والنبات دون الحاجة لشراء أسمدة كيميائية مكلفة كما يقلل التسميد العضوي من التلوث الناتج عن استخدام الأسمدة الصناعية ويساعد في تحسين خصائص التربة على المدى الطويل بما في ذلك زيادة النشاط الميكروبي وتحسين تهوية التربة واحتفاظها بالرطوبة. 



        حفرة التخمير - الصورة :للمؤلف و كاتب المقالة 



    الاحتياطات الواجب مراعاتها


    رغم بساطة هذه الطريقة إلا أن هناك بعض النقاط التي يجب الانتباه إليها مثل التأكد من نضج السماد العضوي قبل استخدامه وعدم احتوائه على بقايا حيوانية طازجة لتجنب الروائح الكريهة أو نمو الكائنات الضارة كما يُفضل تغطية البرميل المستخدم بالنقع بشبكة خفيفة لمنع دخول الحشرات أو الشوائب ويمكن أيضًا تخفيف السائل الناتج بالماء قبل استخدامه خاصة عند ري النباتات الصغيرة أو الحساسة


    خلاصة


    إن تحويل السماد العضوي إلى سماد سائل عبر النقع في الماء يمثل خطوة ذكية نحو تحقيق زراعة عضوية مستدامة بأبسط الأدوات وأقل التكاليف فهي تقنية تعزز تغذية النبات وتحمي التربة وتقلل من الجهد الزراعي اليومي دون التأثير على الإنتاجية أو الجودة كما أنها وسيلة ممتازة للمهتمين بالزراعة المنزلية أو صغار المزارعين الباحثين عن حلول فعالة ومجربة


    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"


    شكرًا لقراءتك هذا المقال ونتمنى لك زراعة ناجحة ومثمرة


    لاتنسى متابعة مدونتنا قسم (التغذية النباتية ) لمزيد من المعلومات الزراعية المفيدة بهذا الخصوص


    الاثنين، 28 يوليو 2025

     تعرف على طريقة تخمير روث الحيوانات ومخلفات النباتات لإنتاج سماد عضوي كومبوست خلال 60 يومًا باستخدام التخمير الهوائي السريع بخطوات بسيطة وفعالة. 



        سماد حيواني - الصورة : موقع pixabay



    مقدمة

    تُعد عملية تحويل مخلفات الحيوانات والنباتات إلى سماد عضوي من أهم الممارسات الزراعية المستدامة التي تساهم في تحسين التربة وزيادة إنتاجية المحاصيل بشكل طبيعي دون الحاجة إلى الأسمدة الكيميائية ويمثل التخمير الهوائي السريع وسيلة فعالة لتحويل هذه المخلفات إلى تربة عضوية صالحة خلال فترة لا تتجاوز 60 يومًا


    أهمية الكومبوست العضوي

    الكومبوست هو سماد عضوي غني بالعناصر الغذائية يحسّن من بنية التربة ويعزز النشاط الميكروبي فيها كما يساعد على الاحتفاظ بالرطوبة وتقليل الانجراف ويُنتج من خلال تحلل المواد العضوية مثل روث الحيوانات وبقايا النباتات بطريقة مدروسة تحافظ على توازن الكربون والنيتروجين


    المواد المطلوبة لتخمير الغبار العضوي

    يحتاج المزارع إلى جمع مزيج من مخلفات الحيوانات مثل روث الأبقار والأغنام والدواجن بالإضافة إلى مخلفات النباتات مثل أوراق الأشجار الجافة أو التبن ويُفضل الحفاظ على نسبة خلط تبلغ جزء من المخلفات الرطبة (الغبار) إلى جزئين من المواد الغنية بالكربون (الأوراق أو التبن) لضمان تحلل متوازن وسريع


    طريقة تشكيل كومة التخمير

    يتم تشكيل الكومة بعلو يتراوح بين 1 إلى 1.5 متر على أرض مسطحة جيدة التصريف مع مراعاة ترطيبها بالماء دون أن تكون مبللة أكثر من اللازم الهدف هو الحفاظ على نسبة رطوبة معتدلة تشبه إسفنجة معصورة وتُغطى الكومة إن لزم الأمر للحفاظ على الحرارة والرطوبة


    آلية التخمير الهوائي السريع

    يعتمد هذا النوع من التخمير على وجود الأوكسجين داخل الكومة لذا يجب تقليب الكومة جيدًا كل 7 إلى 10 أيام لضمان توزيع الهواء بشكل مناسب في جميع أجزائها وهذه العملية تساعد أيضًا في تفكيك المواد العضوية وتعزيز النشاط البكتيري الذي يسهل تحللها


    العوامل المؤثرة على نجاح العملية

    من العوامل الأساسية لضمان نجاح التخمير التوازن بين النيتروجين والكربون الذي يتحقق عبر نسب الخلط الصحيحة إضافة إلى التهوية المنتظمة التي تمنع تعفن الكومة أو انبعاث الروائح الكريهة كما أن الحفاظ على رطوبة معتدلة يُعد من الأمور الأساسية لضمان تحلل فعّال دون مشاكل


    نتائج التخمير بعد 60 يومًا

    بعد مضي 60 يومًا تبدأ الكومة بفقدان حرارتها وتظهر علامات النضج مثل الرائحة الترابية الطبيعية واللون البني الغامق كما تصبح المادة متفككة وناعمة وخالية من أي بقايا غير متحللة ويمكن استخدامها مباشرة في التربة أو خلطها مع مكونات أخرى لزيادة فعاليتها


    فوائد استخدام الكومبوست في التربة

    يعزز الكومبوست المحتوى العضوي للتربة مما يساعد على تحسين خصوبتها وزيادة قدرتها على الاحتفاظ بالماء كما يساهم في تحسين التهوية وتقليل ضغط التربة ويحتوي على مجموعة متنوعة من المغذيات الدقيقة التي تساهم في دعم نمو النباتات بشكل طبيعي وآمن


    خلاصة

    تُعد طريقة التخمير الهوائي السريع لتحويل مخلفات الحيوانات والنباتات إلى سماد عضوي من أسهل وأسرع الطرق المستدامة في الزراعة الحديثة حيث توفر وسيلة طبيعية لتحسين التربة وتعزيز الإنتاج الزراعي دون تكلفة مرتفعة ومع اتباع الخطوات السابقة بدقة يمكن الحصول على تربة غنية خلال شهرين فقط


    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"


    شكرًا لقراءتك هذا المقال ونتمنى لك زراعة ناجحة ومثمرة


    لا تنسَ متابعة مدونتنا قسم ( التغذية النباتية ) لمزيد من المعلومات الزراعية المفيدة بهذا الخصوص


     تعرف على طريقة طبيعية فعالة لتسريع نمو الأشجار وزيادة العناصر الغذائية باستخدام أوراق شجرة الزنزلخت مع التغطية العضوية.



        حفرة حول ساق الشجرة - الصورة للمؤلف 



    مقدمة

    تسريع نمو الأشجار وتحسين خصوبة التربة من الأهداف الأساسية لأي مزارع أو هاوٍ في مجال الزراعة المنزلية والطبيعية ولتحقيق ذلك دون استخدام الأسمدة الكيميائية فإن اعتماد الطرق العضوية يُعد من أفضل الخيارات وأبسطها وأكثرها أمانًا ومن أبرز هذه الطرق استخدام أوراق شجرة الزنزلخت المعروفة بخصائصها الحيوية وتأثيرها الإيجابي على التربة


    ما هي شجرة الزنزلخت وفوائدها الزراعية؟

    الزنزلخت أو النيم شجرة معمرة تنتمي إلى الفصيلة الأزدرختية وتُعرف بخصائصها الطبية والبيئية المميزة تحتوي أوراق الزنزلخت على مركبات طبيعية مضادة للفطريات والبكتيريا وتعمل كمبيد طبيعي للآفات وعند استخدامها في التربة فإنها تساهم في تحسين خواصها الكيميائية والفيزيائية وتحفز النشاط الميكروبي المفيد


    تقنية البوج حول جذع الشجرة

    البوج هو مصطلح زراعي محلي يشير إلى تكوين دائرة من التربة المرتفعة حول جذع الشجرة بغرض الاحتفاظ بالرطوبة وتثبيت العناصر الغذائية ويتم تحضيره من خلال تشكيل حاجز ترابي دائري محيط بساق الشجرة بقطر يتناسب مع عمرها ومن ثم يُضاف السماد العضوي أو أوراق النباتات المفيدة مثل أوراق الزنزلخت ثم تُغطى بطبقة من التربة الزراعية لتثبيت المكونات وتحفيز التحلل


    فوائد استخدام أوراق الزنزلخت تحت التربة

    عند إضافة أوراق الزنزلخت تحت التربة فإنها تبدأ بالتحلل ببطء وتُطلق مركبات مغذية تحفز جذور الشجرة على الامتصاص الفعال وتعمل في نفس الوقت كمبيد طبيعي ضد بعض مسببات أمراض الجذور كما أن هذه الطريقة تسهم في تحسين بنية التربة وجعلها أكثر تهوية واحتفاظًا بالماء وتقلل من نمو الأعشاب الضارة


    النتائج المتوقعة خلال أسبوع واحد

    في غضون أسبوع من تطبيق هذه التقنية سيلاحظ المزارع زيادة في نضارة الأوراق وتحسن واضح في معدل النمو وخاصة في الأشجار الصغيرة حيث تبدأ الجذور بامتصاص المغذيات المنبعثة من تحلل الأوراق كما تنخفض معدلات الإجهاد على النبات نتيجة لتوفر العناصر المغذية والرطوبة المنتظمة


    الأشجار المناسبة لهذه الطريقة

    تُستخدم هذه التقنية مع معظم أنواع الأشجار المثمرة والزينة مثل الحمضيات والرمان والزيتون والجوافة والتين كما أنها مفيدة جدًا للأشجار حديثة الزراعة التي تحتاج إلى تحفيز نمو سريع واستقرار جذري في البيئة الجديدة


    نصائح إضافية لتطبيق التقنية بنجاح

    ينصح بجمع أوراق الزنزلخت الساقطة مباشرةً أو تقليم الفروع لاستخدام أوراقها الطازجة مع التأكد من عدم خلطها بأوراق مريضة أو مصابة ينصح بتجديد الطبقة كل شهر إلى شهرين لضمان استمرارية الإفادة ويفضل إضافة قليل من التربة العضوية أو الكمبوست لزيادة النشاط الميكروبي


    خاتمة

    إن استخدام أوراق الزنزلخت كوسيلة طبيعية لتغذية الأشجار يُعد خيارًا بيئيًا واقتصاديًا فعالًا فهو لا يُكلف شيئًا تقريبًا ويوفر نتائج ملموسة خلال وقت قصير ويعزز التوازن الحيوي في التربة مما ينعكس إيجابًا على صحة الأشجار وإنتاجها


    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"

    شكرًا لقراءتك هذا المقال ونتمنى لك زراعة ناجحة ومثمرة

    لا تنسى متابعة مدونتنا قسم ( التغذية النباتية ) لمزيد من المعلومات الزراعية المفيدة بهذا الخصوص



    الأحد، 27 يوليو 2025

     تعرف على فوائد تعفير الكبريت على ثمار الطماطم، من تسريع النضج وتحفيز الإيثيلين إلى مكافحة الفطريات وتهيئة التربة لامتصاص أفضل للعناصر. 



        الصورة : للمؤلف للمقالة فريق "خليها تخضر"



    تعفير الكبريت على الطماطم وأهميته الزراعية

    يُعتبر تعفير الكبريت على ثمار الطماطم من الطرق التقليدية والفعالة في تعزيز الإنتاج وجودة المحصول حيث يلعب الكبريت دورًا متعدد الأبعاد في النمو والتغذية والمقاومة الحيوية للنبات ويُستفاد منه إمّا على شكل بودرة ناعمة تُرش على النبات أو يُضاف إلى التربة بنسب محسوبة لدعم العمليات الحيوية المختلفة


    تحفيز هرمون النضج وتسريع الإنتاج

    يسهم الكبريت بشكل غير مباشر في تسريع نضج ثمار الطماطم وذلك لأنه يدخل في تركيب الحمض الأميني ميثايونين الذي يُعد حجر الأساس في تصنيع هرمون الإيثيلين المسؤول عن تحفيز النضج الطبيعي للثمار ما يجعل عملية النضج أكثر انتظامًا وسرعة مع الحفاظ على جودة الطماطم من حيث الطعم واللون والتركيب الكيميائي


    رفع جاهزية العناصر الغذائية في التربة

    إضافة الكبريت إلى التربة، خاصة عند دمجه مع المواد العضوية، يؤدي إلى زيادة تراكم الكبريتات وتحسين التوصيل الكهربائي في التربة مما يسهل من توفر العديد من العناصر المغذية مثل الفوسفور والحديد والمنغنيز وهذه العناصر أساسية في بناء البروتينات والأنزيمات النباتية وتحفيز النشاط الحيوي في الجذور والأوراق


    تحسين التمثيل الضوئي وزيادة الكتلة الحيوية

    يرتبط الكبريت بزيادة محتوى النيتروجين في النبات بما يشمل الأوراق والسيقان والفروع الجديدة مما يُحسن محتوى الكلوروفيل في الأوراق ويزيد من قدرتها على التمثيل الضوئي ومع مرور الوقت يلاحظ المزارع زيادة في الوزن الجاف للفروع وتحسن واضح في قوة النمو خلال مرحلتي ما بعد الإزهار وامتلاء الثمار


    دور الكبريت في حماية النبات من الآفات

    يمتاز الكبريت بقدرته الفعالة على قتل بيض الأكاروسات وهي من الآفات الدقيقة التي تهاجم أوراق وثمار الطماطم كما أن رائحة الكبريت تعمل كطارد طبيعي للفراشات وبعض الحشرات الطائرة مما يقلل من احتمالية وضع البيوض على النبات ويُعد أيضًا وسيلة آمنة وغير ضارة بالبيئة في مكافحة هذه الكائنات الضارة


    رفع حرارة النبات وتثبيت درجة حرارته

    واحدة من الخصائص الفريدة لتعفير الكبريت هي قدرته على رفع درجة حرارة الأنسجة النباتية بدرجة إلى درجتين مئويتين ما يوفّر للنبات دفئًا طبيعياً خاصة في الفترات التي تنخفض فيها درجات الحرارة مما يُبقي العمليات الحيوية للنبات نشطة دون تأثر كبير بالتغيرات المناخية المفاجئة


    القدرة المضادة للفطريات وتأثيره الكيميائي الحيوي

    مركبات الكبريت تتفاعل مع رطوبة الجو لتنتج مادتين فعالتين هما كبريتيد الهيدروجين (H2S) وحمض الكبريتيك المخفف (H2SO4) وهما مركبان قادران على إعاقة إنبات جراثيم الفطريات بشكل مباشر مما يجعله فعالًا ضد أمراض مثل البياض الدقيقي واللفحات والتبقعات ويُستخدم الكبريت أيضًا وقائيًا وعلاجيًا بالرش المنتظم


    الآلية الفسيولوجية في التأثير على الفطريات

    يمتلك الكبريت قدرة على إذابة الدهون في أغشية خلايا الفطريات مما يؤدي إلى تفككها كما يربط العناصر المعدنية داخل الفطر مثل الحديد والنحاس والمنغنيز والزنك والتي تُعد أساسية لعمل إنزيمات الفطريات ويتسبب في تكوين كبريتيد الهيدروجين الذي يعطّل نشاط الإنزيمات مثل الديهيدروجينيز والكاتاليز واللكتيز مما يعيق عمليات التمثيل الغذائي للفطريات بشكل كامل


    خلاصة

    تعفير الكبريت على ثمار الطماطم هو تدخل بسيط وفعّال يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في جودة المحصول وكفاءة النمو حيث يُحفز النضج من خلال الإيثيلين ويزيد امتصاص العناصر الغذائية ويمنح النبات دفئًا طبيعيًا ويحميه من الأمراض الفطرية والحشرات بطريقة بيولوجية آمنة ومستدامة مما يجعله خيارًا مثاليًا للمزارعين الباحثين عن حلول طبيعية وفعّالة


    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"


    شكرًا لقراءتك هذا المقال ونتمنى لك زراعة ناجحة ومثمرة


    لا تنسى متابعة مدونتنا قسم ( التغذية النباتية ) لمزيد من المعلومات الزراعية المفيدة بهذا الخصوص


     تعرف على أخطر أمراض الجذور التي تهدد نباتاتك، مسبباتها الفطرية والبكتيرية والنيماتودية، وخطة متكاملة لمكافحتها بأحدث الطرق العلمية والزراعية. 



         الجزء الجذري - الصورة من موقع unsplash




    أعفان الجذور من أخطر الأمراض التي تصيب النباتات الزراعية والبستانية، إذ تؤدي إلى تدهور جذور النباتات وموتها المبكر، مما ينعكس سلبًا على الإنتاجية. وتكمن خطورة هذه الأمراض في تنوع مسبباتها وصعوبة مكافحتها إذا لم يتم اكتشافها مبكرًا. وتنقسم مسببات أعفان الجذور إلى ثلاث مجموعات رئيسية: فطرية، بكتيرية، ونيماتودية، وكل منها يظهر تحت ظروف بيئية معينة تختلف من تربة لأخرى ومن نبات لآخر.


    المسببات الفطرية

     تأتي في مقدمتها، مثل فطر الريزوكتونيا الذي يسبب عفن الجذر التاجي ويظهر عند ارتفاع درجات الحرارة وضعف الصرف، يليه فطر الفيوزاريوم الذي يسبب العفن الجاف في ظروف دافئة وتربة ضعيفة التهوية. أما فطر البيثيوم فيصيب البادرات والبذور في الجو البارد، بينما يظهر الفيتوفثورا في الأراضي السيئة التهوية مع الري الغزير، ويسبب تعفنًا طريًا. ولا تقل خطورة الفطريات الأخرى مثل الأسكليروتيني وفيرتيسليوم وأرميناريا، فكلها تسبب تدهورًا تدريجيًا للجذور خاصة في الأشجار.


     المسببات البكتيرية

     فيأتي على رأسها بكتيريا الإروينيا التي تصيب الذرة والجزر والبصل وتؤدي إلى تعفن جذري وساقي سريع، ويفضل هذا النوع من البكتيريا الظروف الحارة وسوء الصرف. وأخيرًا، تعد نيماتودا تقرح الجذور من أهم المسببات التي تفتح الطريق للفطريات والبكتيريا، خاصة في الأراضي المصابة بالملوحة أو الري السيء.


    ولمواجهة هذا الخطر، يجب اتباع خطة متكاملة تشمل أربع محاور رئيسية: الممارسات الزراعية السليمة، الوقاية، المكافحة الكيماوية، والطرق البديلة. تبدأ الممارسات الزراعية بتحليل التربة والمياه والنيماتودا قبل الزراعة، مع اعتماد دورة زراعية طويلة، واستخدام كمبوست متحلل جيدًا، والاعتماد على مصادر موثوقة للشتلات والبذور. تحسين الصرف والتهوية من أهم الإجراءات الوقائية، خاصة في الأراضي الطينية الثقيلة.


     الري

    فيعد عاملاً حاسمًا في تقليل الإصابة، فكلما اقتربنا من الري المنتظم والمتوازن، قلت فرص اختناق الجذور. كما أن ملوحة التربة والمياه تساهم بشكل كبير في انتشار الفطريات، لذا يجب تحسين الصرف واستخدام أحماض زراعية مخففة للملوحة. بالنسبة للتسميد، فإن التوزيع على جرعات صغيرة مع الري أفضل من الإضافات الكبيرة التي تجهد الجذور وتزيد من فرص الأعفان.


    في حالة وجود إصابة نيماتودية، يجب البدء أولاً بعلاج الملوحة، ثم النيماتودا باستخدام المبيدات المناسبة مثل فايديت، قبل التوجه لعلاج الفطريات. كما يمكن تبوير المناطق المصابة بحرثها وتركها معرضة للشمس والهواء لقتل بيض النيماتودا. ولا بد من استخدام مبيدات فطرية فعالة مثل: فلوديوكسانيل، ثيوفانات ميثيل، هيدروكسيد النحاس، كبريتات النحاس، برمنجنات البوتاسيوم، وغيرها حسب نوع المرض وظروف الأرض.


     التعقيم المسبق للتربة

     يعتبر من الوسائل المهمة في الأراضي المصابة، سواء بالتعقيم بالبخار أو بمبيدات مثل البازميد أو الفابام، أو حتى بالتعقيم الشمسي خلال أشهر الصيف.


    أعفان الجذور ليست نهاية الطريق، بل إن الوعي بها والتدخل المبكر واختيار الممارسات الصحيحة والمواد المناسبة يجعل من الممكن السيطرة عليها والحد من آثارها. ومع التوجهات الحديثة في الزراعة الذكية وإدارة التربة والري، يمكن تقليل هذه المشكلات وتحقيق إنتاجية مستدامة وصحية.



    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"

    شكرًا لك عزيزي القارئ على وقتك، ندعوك لمتابعة المزيد من المقالات الزراعية المتخصصة في قسم 
    (التغذية النباتية ) عبر مدونة خليها تخضر 🌱


     تعرف على كيفية اكتشاف نقص العناصر الغذائية في أشجار الزيتون من خلال علامات تظهر على الأوراق، لتوفير التغذية المثالية وتحقيق إنتاج وفير.



        شجرة زيتون مثمرة - الصورة : موقع unsplash




    تشخيص العناصر الغذائية من أوراق الزيتون

    أوراق شجرة الزيتون ليست فقط وسيلة لعملية البناء الضوئي بل هي أيضًا مرآة دقيقة لحالة الشجرة الغذائية إذ يمكن من خلال مراقبة الأوراق معرفة ما إذا كانت الشجرة تعاني من نقص في بعض العناصر الأساسية التي تؤثر على النمو والإنتاج فعندما تُحرم الشجرة من عنصر معين تبدأ بإظهار علامات واضحة على أوراقها يمكن ملاحظتها بالعين المجردة


    نقص النيتروجين

    النيتروجين عنصر ضروري لنمو الأنسجة الخضراء وأول ما يتأثر بنقصه هي الأوراق القديمة حيث تبدأ باصفرار تدريجي نتيجة قلة الكلوروفيل ويصاحب هذا الاصفرار تباطؤ في نمو الأفرع الجديدة كما يقل عدد الأوراق النامية ويصغر حجمها ويكون لونها باهتًا


    نقص الفوسفور

    في حال نقص الفوسفور يظهر على أوراق الزيتون القديمة لون أرجواني مائل إلى الأحمر خاصة في الجزء السفلي منها وتكون هذه العلامة واضحة في الطقس البارد كما تلاحظ بطء في النمو وضعف في تطور الجذور والثمار بسبب دور الفوسفور الحيوي في عمليات الطاقة


    نقص البوتاسيوم

    يظهر نقص البوتاسيوم غالبًا على حواف الأوراق حيث تبدو وكأنها محترقة أو جافة ثم يبدأ الاصفرار من الحواف نحو الداخل وتصبح الأوراق هشة وسريعة التساقط كما يضعف تحمل الشجرة للإجهادات مثل الجفاف أو الأمراض وتكون الثمار أصغر حجمًا وأقل نضجًا


    نقص المغنيسيوم

    المغنيسيوم يدخل في تركيب الكلوروفيل وبالتالي فإن نقصه يؤدي إلى اصفرار المساحات بين عروق الأوراق بينما تبقى العروق نفسها خضراء وهو ما يُعرف بالاصفرار الورقي بين العروقي وتكون هذه العلامة أكثر وضوحًا على الأوراق القديمة لأن الشجرة تسحب المغنيسيوم منها لإرساله للأوراق الفتية


    نقص الحديد

    نقص الحديد يظهر بوضوح على الأوراق الحديثة أو القمم النامية حيث تفقد لونها الأخضر وتتحول إلى اللون الأصفر بينما تبقى العروق واضحة وخضراء وهي علامة مميزة تُعرف باسم "الاصفرار العصبي" وتدل على صعوبة الشجرة في امتصاص الحديد أو تثبيته رغم وجوده أحيانًا في التربة


    كيفية التصرف عند ملاحظة الأعراض

    عند اكتشاف أي من هذه الأعراض على أوراق الزيتون يجب التأكد من نوع النقص من خلال اختبار التربة أو الأوراق ثم العمل على معالجة السبب سواء بإضافة الأسمدة المناسبة أو تعديل الرقم الهيدروجيني للتربة لتحسين امتصاص العناصر كما أن الري الجيد وعدم الإفراط في التسميد العضوي يساهمان في منع تراكم الأملاح التي تعيق امتصاص بعض العناصر


    خلاصة

    مراقبة أوراق شجرة الزيتون بانتظام تتيح للمزارع فهم حالتها الغذائية واتخاذ إجراءات تصحيحية مبكرة تمنع حدوث مضاعفات خطيرة على النمو والإثمار فالأعراض البصرية مثل الاصفرار والاحتراق وتغير لون العروق هي إشارات حيوية يجب عدم تجاهلها بل تحويلها إلى أدوات للتشخيص المبكر والإدارة الناجحة


    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"


    شكرًا لقراءتك هذا المقال ونتمنى لك زراعة ناجحة ومثمرة


    لاتنسى متابعة مدونتنا قسم ( زراعة الزيتون ) لمزيد من المعلومات الزراعية المفيدة بهذا الخصوص


     تعرف على الفرق بين التسميد الأرضي والتسميد الورقي، وأيّهما الأفضل حسب حالة النبات والتربة، مع توضيح الحالات التي يُفضل فيها كل نوع من التسميد.



        الصورة : موقع unsplash



    مقدمة

    يُعد التسميد من العمليات الزراعية الجوهرية التي تحدد صحة النبات وجودة إنتاجه ولكن تختلف طرق التسميد بين ما يُضاف إلى التربة (التسميد الأرضي) وما يُرش على الأوراق (التسميد الورقي) ولكل طريقة دورها وتوقيتها المثالي في الدورة الزراعية ولفهم الفرق بينهما وأهمية كل منهما لا بد من العودة إلى طبيعة النبات واحتياجاته


    ما هو التسميد الأرضي؟

    التسميد الأرضي هو الطريقة التقليدية والأساسية في تغذية النبات ويتم عبر إضافة العناصر الغذائية إلى التربة ليتم امتصاصها عبر الجذور التي تُعد الأداة الأساسية للنبات في امتصاص الماء والعناصر الغذائية وتثبيته في الأرض وتشمل هذه الطريقة إضافة الأسمدة العضوية مثل السماد البلدي أو الكمبوست أو الأسمدة الكيميائية المركبة مثل NPK التي تحتوي على النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم وهذه العناصر لا يمكن للنبات امتصاصها إلا من خلال الجذور ولذلك يُعتبر التسميد الأرضي ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها


    ما هو التسميد الورقي؟

    التسميد الورقي هو وسيلة سريعة لتوصيل العناصر الغذائية للنبات وذلك برش محلول سمادي مخفف على الأوراق ليتم امتصاصه من خلال الثغور النباتية الموجودة على سطح الورقة ويمتاز التسميد الورقي بسرعته في الاستجابة خصوصًا في حالات نقص العناصر الدقيقة مثل الزنك والحديد والمنغنيز أو في مراحل النمو الحساسة مثل التزهير وتحجيم الثمار


    متى نستخدم التسميد الأرضي؟

    يتم استخدام التسميد الأرضي بشكل منتظم في أغلب مراحل حياة النبات لأنه المصدر الرئيسي للتغذية وتُفضل الأسمدة العضوية في التربة لتحسين تركيبها وزيادة محتواها من المادة العضوية مثل حمض الهيوميك الذي يُضاف إلى التربة لتحسين خواصها الفيزيائية والكيميائية كما أن العناصر الكبرى مثل NPK يجب أن تُضاف إلى التربة لأنها لا تُمتص بكفاءة عن طريق الورقة


    متى نلجأ إلى التسميد الورقي؟

    يُستخدم التسميد الورقي في الحالات التي تعاني فيها التربة من مشاكل تحد من امتصاص العناصر مثل الحموضة أو القلوية العالية أو في حالة الملوحة الزائدة التي تؤثر على امتصاص العناصر وقد تُسبب تلف الجذور أو في حال وجود أمراض مثل أعفان الجذور أو النيماتودا التي تعيق قدرة الجذور على الامتصاص وفي هذه الحالة يكون الرش الورقي بديلاً سريعًا ومباشرًا كما يُستخدم أيضًا في فترات إجهاد النبات مثل وقت التزهير الذي يحتاج فيه الفوسفور أو وقت التحجيم الذي يحتاج فيه البوتاسيوم بسرعة


    أيهما الأفضل: التسميد الأرضي أم الورقي؟

    لا يمكن الاستغناء عن التسميد الأرضي لأنه يُمثل القاعدة الأساسية لتغذية النبات أما التسميد الورقي فهو خيار تكميلي يُستخدم عند الحاجة أو في الظروف الطارئة التي تمنع الجذور من أداء وظيفتها بكفاءة والاختيار بين الطريقتين لا يعني تفضيل إحداهما بشكل دائم بل يُحدد حسب مرحلة النمو وحالة التربة والنبات


    خاتمة

    النجاح في تغذية النبات يعتمد على الفهم الجيد لدور كل نوع من أنواع التسميد فالتسميد الأرضي يوفر الأساس الغذائي الصلب للنبات بينما يُكمل التسميد الورقي هذا الدور في الظروف التي تحتاج إلى تدخل سريع أو دعم إضافي اختيار النوع المناسب في الوقت المناسب هو مفتاح الإنتاج الزراعي الناجح


    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"


    شكرًا لقراءتك هذا المقال ونتمنى لك زراعة ناجحة ومثمرة


    لاتنسى متابعة مدونتنا قسم ( التغذية النباتية ) لمزيد من المعلومات الزراعية المفيدة بهذا الخصوص


    جميع الحقوق محفوظة ل خليها تخضر
    تصميم : عالم المدون