شجرة المانجو و امكانية حملها للثمار بغزارة في البساتين العراقيه!.

شجرة المانجو و امكانية حملها للثمار بغزارة في البساتين العراقيه!.

شجرة المانجو معروفة بأنها من الأشجار الاستوائية التي تحتاج إلى ظروف مناخية خاصة لكي تزدهر وتثمر بشكل جيد. وفيما يخص إمكانية حملها للثمار بغزارة في البساتين العراقية، فالإجابة تعتمد على عدة عوامل:

---

✅ عوامل تساعد على نجاح زراعة المانجو في العراق:

1. الحرارة المرتفعة صيفًا:

العراق يتمتع بصيف طويل وحار، وهو ما يناسب شجرة المانجو.

2. فصول جافة:

المانجو تفضل فصول جافة أثناء فترة التزهير وتكوين الثمار، وهذا يتوفر في معظم مناطق العراق.

3. التربة الخصبة والصرف الجيد:

الأراضي الزراعية العراقية، إذا توفرت فيها تهوية جيدة وصرف مناسب، تكون مناسبة للمانجو.

4. الزراعة المحمية أو المدعومة:

استخدام البيوت المحمية أو شبكات الري الحديثة قد يعزز من نمو المانجو في المناطق الأقل ملاءمة.

---

❌ تحديات زراعة المانجو في العراق:

1. البرودة في الشتاء:

المانجو لا تتحمل درجات الحرارة المنخفضة (أقل من 5 مْ)، وبعض مناطق العراق تسجل صقيعًا شتويًا، مما يشكل خطرًا على الأشجار الصغيرة.

2. الرياح الجافة أو الباردة:

قد تسبب تساقط الأزهار أو تلف الثمار.

3. ندرة الأصناف المتأقلمة:

ليست كل أصناف المانجو تتحمل المناخ العراقي، لذلك يجب اختيار الأصناف بعناية (مثل: Alphonso أو Kent في حال ثبت تحملها للظروف).

---

🔄 ما يمكن فعله لنجاح زراعة المانجو في العراق:

اختيار الأصناف المناسبة والمتأقلمة.

زراعة الأشجار في مناطق أقل تعرضًا للصقيع مثل البصرة أو مناطق الجنوب.

استخدام أنظمة ري حديثة وتسميد منتظم.

حماية الأشجار من البرد في السنوات الأولى.

---

🌳 هل يمكن أن تثمر بغزارة في العراق؟

نعم، ولكن بشروط.

في المناطق الجنوبية مثل البصرة أو الناصرية، ومع العناية الجيدة واختيار الصنف المناسب، يمكن لشجرة المانجو أن تثمر جيدًا، بل وقد تكون ذات إنتاجية عالية، خصوصًا عند استخدام تقنيات الزراعة الحديثة.